بلادنا24 يدشن “أساتذة الزنزانة 10″، خريجو السلم التاسع، احتجاجاتهم خلال الموسم الدراسي الحالي بإضراب عن العمل يومي الأربعاء والخميس المقبلين، مصحوبا باعتصام أمام مصلحة الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وتطالب التنسيقية التي يناضلون في صفوفها منذ حوالي ثلاث سنوات بـ”ترقية مباشرة لكل من استوفى 14 سنة أقدمية عامة مع جبر الضرر المادي والمعنوي”.
وأعرب المجلس الوطني للهيئة المذكورة في بلاغ له، تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه، عن “رفضه القاطع أي حديث عن إصدار نظام أساسي جديد قبل طي ملف أساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم التاسع وتحقيق الإنصاف لهم وتلبية طلبهم المشروع”.
وكشف فاعلون نقابيون بعد آخر جلسة حوار مع الوزارة الوصية، أن الصيغة المقترحة لطي هذا الملف تتمثل في ترقية جميع أساتذة هذه الفئة الذين يتوفر فيهم شرط 15 سنة أقدمية عامة و6 سنوات أقدمية في الدرجة الثانية.
وعن هذا الملف، قالت نادية التراس، عضو بالمجلس الوطني لـ”التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم التاسع”، في تصريح لـ”بلادنا24“، إن “أساتذة هذه الفئة يطالبون بالمماثلة مع زملائهم خريجي السلم العاشر، الذين سيتم إدماجهم في الدرجة الأولى بعد استيفاء شرط 14 سنة أقدمية عامة”.
وأوضحت التراس، أن “النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية هي من اقترحت صيغة “6+15” والوزارة لم تتفاعل مع هذا المقترح بعد”، بحسب تعبيرها.
ولفتت الفاعلة التربوية إلى أن “هناك أساتذة لازالوا مرتبين في الدرجة الثانية بالرغم من قضائهم حوالي 27 سنة بمهنة التدريس”، معتبرة أن التنسيقية تأسست لتدافع عن مطالب هذه الفئة.
وأبدت المتحدثة عدم اتفاقها مع اختزال كفاءة الأستاذ في قدرته على النجاح في الامتحان المهني، معبرة عن ذلك بالقول: “أظن أن كفاءة الأستاذ تتجلى داخل القسم من خلال طريقة تدريسه وطريقة إيصال الدرس للتلميذ، والامتحان المهني ليس معيارا لكفاءة الأستاذ، بالإضافة إلى أن نسبة الترقي المحددة في 13% هي نسبة منعدمة ويمكن لأستاذ “دوز مزيان” دون أن تشمله هذه النسبة ألا ينجح في الامتحان، ولا يمكن توقيف مسار ترقيته على نسبة 13%”، على حد قولها.
