أزمات متتالية في تونس مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية

بالتزامن مع سباق الانتخابات التشريعية بتونس، باتت تعيش في الفترة الأخيرة في ظل مجموعة من التحولات الاقتصادية والسياسية التي تندر بأزمة غذائية حادة، إذ عادت النقاشات حول الأمن الغذائي إلى الواجهة مجددا، وسط تهديد الاتحاد العام التونسي للشغل، بعدم الالتزام بتعهداته مع الحكومة.

وفي ذات السياق، نشر معهد واشنطن للدراسات تقريرا جديدا، خص فيه الحديث عن الأزمات السياسية والاقتصادية المتفاقمة في تونس، معتبرا أن التونسيين يواجهون مستقبلا غامضا اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.

وكشف المصدر ذاته، أن المشهد التونسي يزداد ضبابية في الفترة الأخيرة، في ظل غياب أي بوادر للانفراج، إذ لا تزال مشاهد طوابير السيارات الطويلة أمام محطات الوقود بسبب نفاده، وتحول المساحات التجارية إلى ساحة للمصارعة والتشابك بالأيدي بين المواطنين للحصول على القليل من السكر والدقيق، عالقة في أذهان التونسيين، المتوقع أن لا يشاركوا في الانتخابات المقبلة، وفق ما جاء به التقرير.

وأضاف، أن الأوضاع الحالية في تونس وتخوف الشعب التونسي، من أسبابه الرئيسة هو فشل كل من الرئيس قيس سعيد ورئيسة حكومته نجلاء بودن في إخراج البلاد من أزمتها الراهنة.

جدير بالذكر، أن تونس تواجه منذ شهور شحا كبيرا ومتزايد في التزود ببعض المواد الأساسية إضافة إلى المحروقات والأدوية، وارتفاع مهول في الأسعار ما أثر على القدرة الشرائية لجميع الفئات.

بلادنا24ـ حنان الزيتوني

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *