أرباب محطات الوقود يدقون ناقوس الخطر ويُضربون عن العمل

بلادنا 24: كمال لمريني

دقت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب ناقوس الخطر، إثر الإرتفاع المهول لأسعار المحروقات، وأشارت أنها أصبحت عاجزة عن ما وصفته ب”مسايرة هذه الزيادات الفاحشة للأسعار وتداعيات هذا الإرتفاع على المحطة مما أخل بتنافسيتها وقدراتها على الإستمرار”.

وأعلنت الجامعة أنها تستعد لخوض إضراب وطني شامل في حال استمرار التجاهل، وإغلاق باب الحوار أمام المهنيين، وإقصائهم وعدم إشراكهم في مخرجات هذه الأزمة.

وقالت في بلاغ تتوفر “بلادنا 24” على نسخة منه، أنه على الرغم من مسائلتها للحكومة ومطالبتها بالتدخل لإنقاذ القطاع، غير أن صيحتها ظلت في واد، حيث أغلقت الوزارة الوصية الباب في وجه المهنيين، رغم مراسلتهم للوزيرة المعنية، من أجل عقد لقاء لمناقشة الملفات العالقة.

وأوضحت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، أن المحطات أضحت عاجزة عن تغطية تكاليفها والتوفر على مخزون معقول.

وأكدت على أنها تسجل بكل قلق واستغراب استمرار إغلاق باب الوزارة الوصية أمامها رغم إلحاح الجامعة الوطنية وطلباتها المتكررة لعقد لقاء مع الوزيرة، فيما دعت الحكومة إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات و الإنكباب على حل المشاكل العالقة، لاسيما ما تم طرحه في البلاغ السابق، ومنها إخراج النصوص التنظيمية المتعلقة بتطبيق قانون الهيدروكاربور.

كما أعلنت الجامعة، أنها تعتزم مراسلة مجلس المنافسة من أجل التدخل لحماية المهنيين والقدرة الشرائية للمواطنين، فيما طالبت وزارة الإقتصاد والمالية بإعفاء المهنيين من الحد الأدنى للضريبة، الذي يتم احتسابه وفق رقم المعاملات، مشيرة إلى أن “هذا الرقم يرتفع في ظل ارتفاع الأسعار، رغم أن هامش الربح ثابت سواء ارتفعت أسعار المحروقات أو انخفضت”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *