عادت أرانتشا غونزاليز لايا، وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية المعفاة من منصبها على ذمة قضية دخول زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، بهوية مزورة للتراب الإسباني لواجهة الإعلام الإسباني من جديد.
وعلقت وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية السابقة، أرانتشا غونزاليز لايا، في حوار أجرته مع جريدة “لابانکوارديا” على المستجدات السياسية الجديدة على الساحة الإسبانية بدءا بالعلاقات مع المغرب والجزائر، وكذا نزاع الصحراء.
وأوردت الوزيرة السابقة تعقيبا على العلاقات بين مدريد والرباط والجزائر، أن إسبانيا في حاجة إلى علاقة مستقرة وطويلة الأمد مع المغرب والجزائر على حد سواء، مشيرة أن أمن إسبانيا يجب أن يكون عنصر الهيكلة الرئيسي للعلاقات مع المغرب والجزائر، داعيا لمدها إلى ليبيا وموريتانيا.
وحثت الوزير المعفاة من منصبها على وجوب تبني سياسة نشطة فيما يتعلق بإفريقيا، ليس فقط تجاه دولة أفريقية واحدة أو دولتين ، ولكن فيما يتعلق بالقارة بأكملها.
وعرّجت أرانتشا غونزاليز لايا على نزاع الصحراء، موردة أن الحل الوحيد لنزاع الصحراء يرتبط أساسا بمفاوضات بين الأطراف المعنية تحت إشراف الأمم المتحدة، مرحبة بتعيين المبعوث الشخصي الجديد للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا.
وخصصت أرانتشا غونزاليز لايا جزءا من حوارها للحديث عن الأزمة المغربية الإسبانية بسبب دخول زعيم جبهة البوليساريو بهوية مزورة إلى إسبانيا، متمسكة بموقفها القاضي بأن ولوجه التراب الإسباني كان لدواعي إنسانية.
وتسببت أرانتشا غونزاليز لايا في أزمة كبيرة بين مدريد والرباط بعد دخول زعيم جبهة البوليساريو إلى إسبانيا عبر مطار سرقسطة العسكري، بهوية مزورة تحت إسم “ابن بطوش” بتاريخ 18 أبريل 2021، على متن طائرة عسكرية جزائرية دون الخضوع للإجراءات القانونية اللازمة، حيث تم إعفاؤها من منصبها ويجري تعيين وزير الشؤون الخارجية الحالي ، خوسيه مانويل ألباريس.