أمين الري يبدو أن الملياردير عزيز أخنوش، لا يخرج للشارع والأسواق الشعبية، من أجل معرفة الأثمان الحقيقية التي يواجهها المواطنون، والبُسطاء، والغلاء الذي بات يُرهق جيب المواطن المتوسط والبسيط.
وقال أخنوش، في كلمة له أمام أعضاء المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت، “قدرنا بفضل يقظة المصالح الحكومية على دعم القدرة الشرائية للمواطنين، وفَعَّلْنَا العديد من الإجراء ات المالية والإدارية لحماية المواطن من تقلبات الأسعار وضمان التموين، ودعمنا مهنيي النقل، وقطاع السياحة، وعدد من القطاعات المتضررة”.
تصريحات غير واقعية، سُرعان ما تظهر ضعفها ولا مصداقيتها، في أول خرجة للمواطن بالأسواق المغربية.
وفي الوقت الذي يتحجج أخنوش بكون حكومته دعمت مهنيي النقل، فإن سعر النفط في تراجع كبير في الأسواق الدولية، دون انعكاسه على السوق المحلية، وهو ما يُبرز الجشع المتواصل لشركات المحروقات، التي كان من الأولى مراقبتها من الحكومة بدلا من دعم مهنيي النقل.
أما الأسعار في الأسواق، فهي متواصلة في الارتفاع، وتكوي المواطن البسيط، مع اقتراب شهر رمضان.
