وليد الركراكي: أتقبل الانتقادات.. واختياراتي ليست عاطفية

قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، إن اختياراته فيما يخص التشكيلة الأساسية للمباريات، لا تتسم بالعاطفة. مشيرا إلى أنه متقبل للانتقادات الموجهة حاليا لأداء المنتخب الوطني.

وأضاف الركراكي في ندوة صحفية عقدت قبل مباراة الغد ضد الكونغو، أنه “عندما تكون مدرب للمنتخب الوطني، يجب الأخذ بعين الاعتبار حالة اللاعب، وهناك أيضا رؤية المدرب. بخصوص العاطفة، لا توجد في اختياراتي، أعتقد هذا الأمر سيؤكد له لك أي لاعب دربته من قبل”.

وأضاف أن “هناك خطط بديلة، اعتمادي على النصيري في مباراة زامبيا كان بغرض تكتيكي، يتمثل في الضغط على دفاع الزامبيين. وعندما يدخل أيوب الكعبي، سيمنحنا مسائل تقنية داخل منطقة الجزاء”.

وتابع الناخب الوطني، “الشيء الذي أختلف معك فيه هو أن النصيري لم يقدم موسما جيدا.. تمكن من تسجيل 19 هدفا هذا الموسم رفقة إشبيلية.. أنا من أختار اللاعبين”.

وواصل المتحدث ذاته، “الأهم أن الفريق يفوز بغض النظر عن الأسماء المتواجدة. أما بالنسبة لإبراهيم دياز، قمت بإقحامه في مركز صانع الألعاب، ولا يمكنني أن أحكم على اللاعب خلال مباراتين أو أكثر، يجب أن يستأنس بالمركز.. ربما في إفريقيا يكون الأمر صعب، بسبب طريقة الخصوم التي تعتمد على التراجع إلى الخلف”.

واستطرد وليد الركراكي، موضحا: “لكن هذه المباراة تمنحنا الفرصة لرؤية بعض الأشياء.. لقد شاهدتم عندما أصبح دياز جناحا، قدم تمريرة الهدف الثاني. لذلك أؤكد لكم أنني لست عاطفيا في اختياراتي”.

وبخصوص الانتقادات الموجهة للمنتخب بسبب الأداء المقدم، قال الركراكي: “بطبيعة الحال، هناك بعض الملاحظات على الأداء الهجومي، وكذلك الدفاعي. لكن المهم بالنسبة لي، هو مسألة خلق الفرص.. خلال مباراة زامبيا، عندما تنظر إلى الأرقام، كان بإمكاننا تسجيل أهداف أكثر”.

وأضاف مدرب المنتخب الوطني بهذا الخصوص: “لو كان إبراهيم تمكن من التسجيل خلال إحدى محاولتيه، كان بإمكاننا الحديث عن ثلاثة أو أربعة أهداف، وكنا قريبين من فعل ذلك.. صحيح ليس لدينا الوقت الكافي، لكن هناك التواريخ الدولية القادمة ستكون بمثابة فرص لتجريب بعض الأشياء”.

وأكمل الركراكي، قائلا: “المهم، حاليا هو تحقيق الفوز. صحيح هناك العديد من الانتقادات، نحن متقبلين هذا الأمر. لكن في المقابل، نحن واثقين في إمكانياتنا، والطريق الذي نسير فيه”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *