وداد قلعة السراغنة للريكبي يراسل الجامعة بسبب أحداث مباراته في كأس العرش

تقدم فريق وداد قلعة السراغنة، بشكاية إلى الجامعة الملكية المغربية للريكبي، تنديداً بالأحداث التي عرفتها مقابلة ربع نهاية كأس العرش، والتي جمعته باتحاد وجدة، الأحد الماضي بالملعب البلدي بوجدة.

وتوصلت “بلادنا24” بنسخة من الشكاية التي تقدم بها وداد قلعة السراغنة للريكبي، أكد فيها أن “المباراة كانت تمر في ظروف عادية وعرفت ندية قوية بين لاعبي الفريقين لكن الشيء الذي أثر بشكل كبير على سيرها العادي هو الأخطاء التحكيمية، التي أترت على نتيجة المقابلة، منها عدم احتساب محاولة ناجحة لفريقنا إضافة الى مبالغة الحكم في احتساب الوقت بدل الضائع حيث أضاف حوالي 20 دقيقة مما زاد من شحن الأوضاع وكثرة الاحتجاجات، وللإشارة فإن الوقت القانوني انتهى فريقنا منتصرا بحصة 14 نقطة لـ12 نقطة”.

وأكدت المراسلة، أن “هذه الأحداث كانت السبب في شحن الأجواء وتوتر الأعصاب لدى الجميع، لكن الغير القانوني والغير المقبول هو اجتياح جماهير اتحاد وجدة لأرضية الملعب بعد تكسير سياج، ليعتدوا بالضرب على لاعبينا بالكراسي والعصي والأسلحة البيضاء كما توثق الصور والفيديوهات التي نتوفر عليها مما خلف إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف لاعبي فريقنا، حيث نقل اثنان منهم بواسطة سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية بعد استدعائها من طرف رجال الأمن، وهما عبدالعالي اكرني و أسامة الخليل الى مستشفى الفارابي لتلقي العلاجات الضرورية، وهذا الأخير تعرض للتعنيف والركل والرفس من طرف مسؤول داخل فريق اتحاد وجدة وهو عبدالرحمن عارف. ونشير هنا أن الفريق المستقبل لم يوفر سيارة الإسعاف لهذه المباراة”.

واستنكر وداد قلعة السراغنة “هذا الاعتداء الشنيع والأحداث اللارياضية، بالإضافة إلى انسحاب الحكم ومساعديه من أرضية الملعب دون إتمام توقيت هذه المباراة رغم عدم وجود داع يهدد سلامته، كما أضاف أنه فيما يخص عدم مغادرتنا للملعب يرجع لسببين، هو تشبتنا بإتمام ما تبقى من وقت المقابلة التي تدخل في إطار الكاس الغالية، كما نددت بعدم حماية لاعبي فريق من بعض الجماهير التي حاصرت الملعب حاملة الحجارة و الأسلحة البيضاء أمام عدم توفر الامن الكافي ( وجود عنصري شرطة فقط ). وبعد حضور مسؤولين أمنيين وتواصلهم معنا وأيضا التعزيزات الأمنية وإجلاء الجماهير المحيطة بالملعب قمنا مباشرة بمغادرة الملعب”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *