هل وصلت الحرب بين أخنوش ولفتيت داخل الحكومة إلى أوجها؟

رغم التصريحات المتواترة لأعضاء التحالف الحكومي، حول الانسجام بين مكونات الأغلبية الحكومية و”الأجواء الصحية” التي تعمل فيها الحكومة، إلا أن واقع البيت الداخلي للحكومة يثبت العكس.

وفي هذا الصدد، كشفت مصادر خاصة لـ”بلادنا24″، أن ”صراع كبيرا داخل الحكومة، يدور رحاه بين وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ورئيس الحكومة عزيز أخنوش، إذ يرفض وزير الداخلية الانصياع لأخنوش وطريقة تدبيره، لدرجة أنه يعاكس توجهاته، ولايقيم له أي اعتبار كرئيس مباشر له”.

وشددت المصادر، على أن “درجة القطيعة بين الرجلين، وصلت إلى حد أن عبد الوافي لفتيت لايجيب في الهاتف على اتصالات رئيس الحكومة الهاتفية، إذ يعتبر لفتيت أنه ينفذ توجهات الدولة وليس توجهات رئيس الحكومة عزيز أخنوش”.

وتضيف المصادر لـ“بلادنا24”، أن ”حالة الصراع بين عزيز أخنوش وعبد الوافي لفتيت ليست الوحيدة داخل البيت الحكومي، بل امتدت حالة التمرد هذه ضد رئيس الحكومة، إلى كل من وزير الخارجية ناصر بوريطة والوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع”.

وتؤكد نفس المصادر، أن “العلاقة بين رئيس الحكومة ووزير الصحة خالد آيت طالب بدورها غير سوية، وذلك منذ أن نكث أخنوش بوعده  القاضي باستوزار خالد آيت طالب كوزير للصحة والحماية الاجتماعية، لينتظر الأخير خروج نبيلة الرميلي من الحكومة، للاستوزار عكس ما وعده به أخنوش”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

تعليقات الزوار ( 1 )

  1. الفرق شاسع وشاسع جدا بين الحنكة والتجربة والوطنية ديال سي الفتيت وبين اخنوش الذي تهمه مصلحته فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *