معاد بودينة علمت “بلادنا24“، أن الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، قد اضطرت إلى تأجيل النظر في ملف يتابع على ذمته أفراد عصابة متورطة في الاختطاف والاحتجاز وطلب الفدية، مكونة من 12 شخصا، إلى أكتوبر المقبل.
ووفقًا لما كشفت عنه مصادر مطلعة، فقد قررت هيئة الحكم تأجيل القضية إلى تاريخ 16 أكتوبر المقبل، بعدما غاب عن الجلسة متهمان اثنان، فيما حضر المتهمون الآخرون المتابعون في حالة سراح، عقب انتهاء التحقيق التفصيلي، كما هو الحال بالنسبة لسيدة ينتظر أن يتم الاستماع لها كشاهدة في القضية، وهي زوجة لأحد الضحايا، بلغت الأمن بعد طلب العصابة منها لفدية من أجل إطلاق سراح زوجها، الدي تم احتجازه نواحي جماعة أوطابوعبان، بدائرة تيسة بمدينة تاونات، على خلفية قضية استخراج كنوز.
كما أوردت المصادر عينها، أن أفراد العصابة الإجرامية المفككة، الذي تتراح أعمارهم بين 28 و47 سنة، يتابعون أمام النيابة العامة المختصة، بتهم “الاختطاف باستعمال وسيلة نقل ذات محرك، والاحتجاز، وطلب الفدية، والعنف، والنصب، والسكر العلني البين، والسياقة في حالته، وعدم التوفر على رخصة الثقة بالنسبة لسائق سيارة أجرة من الصنف الأول، أقل بعضهم إلى وجهتهم بعد استدراج فقيه لاختطافه واحتجازه لنصبه عليه في قضية كنوز“.
وفي سياق متصل بالقضية، فإن تفجر هذه القضية يعود إلى يناير الماضي، حينما فككت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، العصابة المذكورة، بعدما تقدمت زوجة الضحية بشكاية في الموضوع، حول تورط زوجها في قضية كنوز، وطلب العصابة لفدية من أجل تسريحه.
