“مجموعة العمل” تدعو لمسيرة وطنية مع فلسطين.. وتجدد مطلب إنهاء التطبيع

عقدت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، يومه الأربعاء بالرباط، ندوة صحفية، دعما للمقاومة الفلسطينية، ولكفاح الشعب الفلسطيني، في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، معلنة تنظيم مسيرة وطنية، يوم الأحد المقبل بالعاصمة.

التطبيع تزكية للمجازر الإسرائيلية

في هذا الإطار، اعتبر أحمد ويحمان، عضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أن “التطبيع هو طعنة للشعب الفلسطيني، وتزكية لمجارز الكيان الصهيوني، وتبييض وجهه البشع”، مشيرا إلى أنه “يشكل خطرا ماحقا على الشعب المغربي نفسه، وعلى استقراره، وأمنه، ووحدته الترابية، وتماسكه المجتمعي”.

وشدد ويحمان، في تصريح لـ”بلادنا24“، على أن “الكيان الصهيوني يخطط لتقسيم المغرب لعدة كيانات، وكذا إشعال فتيل الحرب بين المغرب والجزائر، لكي يفكك المنطقة، ويعيد بناء إسرائيل جديدة بالمغرب، وذلك بالمعطيات والأدلة القاطعة والوثائق، والتي أدرجناها كلها في كتاب”، على حد قوله.

2 1

لا صداقة ولا تطبيع مع المحتل

من جانبه، اعتبر عبد الحفيظ السريتي، عضو السكرتارية الوطنية للمجموعة، أن “التطبيع مع إسرائيل، يطلق يد هذا العدو المجرم القاتل، الذي ارتكب مجازر الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني”، مضيفا أن “التطبيع شجع الصهاينة، وأعطاهم نوعا من الدفع والدعم، ليستمروا في كل هذه الجرائم”.

وطالب السريتي، في تصريح لـ”بلادنا24“، الدول العربية والإسلامية، أن “تتخذ موقفا واضحا، وتسرع في قطع علاقاتها مع العدو، على غرار العديد من الدول في أمريكا الجنوبية، علاوة على أن تدعم الشعب الفلسطيني، والمقاومة، حتى تتحرر فلسطين”.

وأكد المتحدث، على أن “قبل طوفان الأقصى، كانت القضية الفلسطينية تقريبا غائبة عن الساحة السياسية الدولية، لكن معركة السابع من أكتوبر، أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة من جديد”، مشددا على أن “الولايات المتحدة الأمريكية شريكة الكيان الصهيوني في هذه الجرائم، على اعتبار أنها دعمت المجرمين بالسلاح بالمال وكذا الخبرة”.

1 1

وفي الصدد ذاته، أبز عضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في خضم حديثه، أن “المقاومة الفلسطينية أجبرت المجتمع الدولي أن يعيد حساباته، ويطرح القضية الفلسطينية من جديد”، موضحا بالقول: “الولايات المتحدة الأمريكية، والدول الغربية، أصبحت اليوم تتحدث عن حل الدولتين، مع أن الفلسطينيين يقاومون من أجل تقرير مصيرهم وتحرير أرضهم، ومن أجل أن تكون فلسطين من بحرها إلى نهرها للفلسطينيين فقط”.

وقال عبد الحفيظ السريتي، إنه على الدول العربية، وعلى رأسها المغرب، أن “يقطعوا علاقاتهم مع المجرمين”، مطالبا بأن “تسارع في اتخاذ موقف واضح، بالرغم من أنها تعطلت كثيرا، وأن تقطع العلاقات مع المجرمين، وتغلق مكتب الاتصال، وتحل اللجنة البرلمانية، وسريعا، لأن لا صداقة ولا تطبيع مع المحتل، ومع قتلة الأطفال”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *