ادريس خرامز عاد الناخب الوطني، وليد الركراكي، للحديث عن تصرف الثنائي حكيم زياش، ويوسف النصيري، خلال مباراة زامبيا، يوم الجمعة الماضي، برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026.
وقال الركراكي خلال الندوة الصحفية التي تسبق مباراة المنتخب الوطني ضد الكونغو، يوم غد الثلاثاء، إنه “لا يمكن التحكم في انفعالات اللاعبين. أؤكد لك أنها لم تكن صورة جميلة، لكن سأعيدها، صعب التحكم في تصرفات اللاعبين. يوسف وحكيم يدركان أن التصرف لم يكن جيدا، وأنه لا يجب تكرار هذا الأمر مرة أخرى”.
وأضاف الركراكي، قائلا: “بالنسبة لي، أعتبرها مسألة طبيعية، أنا نظرت إليها من باب أن اللاعبين يريدان تقديم الأفضل، لا يرغبان في الخروج، يرغبان في الفوز، وهذا الأمر عكس ما كان يحدث في السنوات الماضية”.
وتابع الناخب الوطني، حديثه: “الاحترام مسألة مهمة، يوسف يدرك أنه ارتكب خطأ من خلال قيامه بركل قارورات المياه، ونفس الأمر قام به بنادي إشبيلية، لكن يوسف شخص متعلم، ذهب إلى المسؤول عن الأمتعة واعتذر منه”.
وزاد بالقول: “حكيم كما تعرفونه، دائما يريد البقاء داخل أرضية الملعب، دائما يريد التسجيل. المهم لدي أن اللاعبان يعرفان أن الأهم هو المجموعة”.
وختم وليد الركراكي بهذا الخصوص: “أنتم أيضا يجب عليكم مساعدتنا من خلال المعلومات، لا يجب القول إن حكيم غادر المعسكر، أو حكيم منزعج من لاعب معين، أو هناك تكتلات. أؤكد لكم لا يوجد هذا الأمر، إذا حدث يوما ما، أنا أول شخص سيصرح بأننا لدينا مشاكل، ويجب إصلاحها”.
جدير بالذكر، أن تصرفات زياش والنصيري بعدها استبدلهما خلال مباراة زامبيا، أثارت العديد من الاستياء في صفوف أغلب المتابعين للشأن الكروي الوطني.
