ادريس خرامز أوضح فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، خلال مروره في إحدى البرامج التي تبثها “راديو مارس”، أن تنظيم المملكة لمنافسات مونديال 2030، ناتج عن الرؤية الاستراتيجة من طرف الملك محمد السادس لأكثر من 24 سنة.
وأكد لقجع، أن مسألة احتضان مونديال 2030 قد يقوي الحافز والطموح لكي يكون المغرب متوجا باللقب في المستقبل، حيث قال “نعد بأننا نكتب بمداد الفخر والذهب إن شاء الله، ملاحم جديدة وإضافية ولم لا نحلم باللقب؟”.
وواصل حديثه “المغرب بنفوذه وموقعه سيوفر ستة ملاعب رسمية، وكذلك توفير ببنيات تحتية على أعلى مستوى، الأشقاء في البرتغال وإسبانيا ثمنوا دور المغرب المهم والاستراتيجي في ترجيح كفة هذا الملف، لذلك تابعت مؤخرا مختلف ردود الأفعال التي تحدثت عن تقسيم الملاعب وأؤكد أن الحسم الرسمي سيكون بعد أسبوعين وحق المغرب محفوظ”.
وأكد لقجع أن احتضان البلدان الثلاثة الأرجنتين وأوروغواي وباراغواي لمباريات في المونديال، خطوة جاءت بشكل توافقي، تحت إشراف “فيفا”، والذي خلص إلى تكريم الثلاثي بمناسبة مرور قرن من الزمن على أول نسخة لكأس العالم.
وتابع بهذا الخصوص: “تلك البلدان الثلاثة ستستضيف 3 مباريات فقط، وباقي اللقاءات ستوزع على المغرب وإسبانيا والبرتغال، هناك مسألة أخرى ينبغي الإشارة إليها، وهي بعد المسافة بين بلدان أمريكا الجنوبية عن المغرب والبرتغال وإسبانيا، لذلك ستجرى هذه المباريات الـ3 على أراضيهم، قبل 10 أيام من انطلاق المونديال، بحسب ما ستفرزه القرعة، ثم سيلتحقون بعدها بنا لأننا أصحاب الحدث”.
وواصل رئيس أعلى جهاز كروري بالمغربي حديثه، قائلا: “التقيت جياني إنفانتينو خلال الأسبوع الحالي قبل الإعلان عن القرار، دون نسيان أننا نحظى بثقة كبيرة من جانب إينفانتينو أن المونديال المشترك سيكون فريدا من نوعه، والفضل يرجع لجلالة الملك محمد السادس الذي هيأ له ضمانات النجاح، إضافة إلى أنه يقف على كل صغيرة وكبيرة في هذا الملف”.
وعن تنظيم كأس إفريقيا سنة 2025، صرح قائلا: “بالفعل هي بروفة رائعة لنرى وجهنا في المرآة، سيكون عرسا أفريقيا لم يسبق له مثيل في ملاعب مونديالية حديثة، سنحتضن نهائيات أمم أفريقيا للسيدات وقد نستضيف كأس العرب ومونديال الأندية، وقبل أن نصل المونديال بمشيئة الله تعالى سنكون قد مررنا من تمرينات عديدة لنبرهن عن علو كعب المغرب في الجانب التنظيم”.
