انطلقت غرفة الجنايات الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالرباط في محاكمة البرلماني والقيادي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة، رحو الهيلع، الذي واجهته تهما ثقيلة في وقت سابق كذلك في ما يخص ضيعة “الروج”.
ووفقا لمصادر، أن التهم الموجهة إلى الهيلع و25 شخصاً آخرين تتعلق بالاختلاس وتبديد أموال جماعة سيدي علال البحراوي، المعروفة بالكاموني في إقليم الخميسات.
يعود جذر هذا الملف إلى برنامج التأهيل الحضري لمدينة سيدي علال البحراوي نواحي الرباط، الذي تم تخصيص ميزانية مالية بقيمة 70 مليون درهم لتنفيذه.
وفي نفس السياق، تؤكد عدد من المصادر أن حزب الأصالة والمعاصرة، من المنتظر أن يدعم رحو في “محنته القضائية”، لاسيما أن عددا من الملفات من المنتظر أن تعود للواجهة بالنسبة للحزب لاسيما في ما يتعلق بجهة الرباط سلا القنيطرة، أبرزها ملف رئيس الجهة رشيد العبدي، الذي تلاحقه عددا من الملفات بخصوص الاختلالات.
ومازال التساؤل عن ما إذا كانت هذه الملفات ستجعل وهبي محط اتهام، علما أنه عندما دافع على بعيوي وكذلك برلماني اخر في الشرق، أثار الأمر مجموعة من الاتهامات له، بكونه يُدافع على متهمين بالفساد، بالإضافة لضربه العلني في مسؤوليته الحكومية في حُماة المال العام.