ساكنة ضواحي سطات تتطلع إلى إحداث القيادة بالجماعة 

يواجه سكان الجماعة القروية امزورة، الواقعة جنوب مدينة سطات، على بعد 35 كيلومترا، في النفوذ الترابي لقيادة امزورة، معاناة يومية في التنقل صوب مقر القيادة، المتواجد بجماعة أولاد اسعيد، والذي يبعد عنهم بما يقارب 30 إلى 40 كيلومترا، لقضاء مختلف أغراضهم الإدارية.

وأكد عدد من المواطنين المتضررين من هذا المشكل، أن بعد المسافة بين محل سكناهم ومقر القيادة المؤقت بجماعة أولاد اسعيد، يفرض عليهم وغيرهم من سكان دواوير مشيخة بولعوان التابعة لجماعة امزورة، كراء وسيلة نقل سرية “الخطاف”، بأثمنة تثقل كاهل الأسر، وتزيد من معاناتهم المادية.

وأضافت المصادر ذاتها، أن قرار الجهات المختصة الرامي بإغلاق باب مقر قيادة امزورة، بعد ظهور تصدعات وتشققات بجدرانها، وإحداث مكتب مؤقت لقائد قيادة امزورة بجوار مكتب قائد قيادة أولاد سعيد بشكل مؤقت، “يضرب في عمق مبدأ تقريب الإدارة من المواطنين، الذي أوصى به الملك محمد السادس في مناسبات عديدة، فضلا عن الظروف جد الصعبة التي يشتغل فيها القائد نتيجة ضعف التجهيزات المكتبية و اللوجستيكية”.

وحسب ما استقته “بلادنا24“، فإن عددا من المواطنين يطالبون بتشييد مقر قيادة امزورة، إما بمنطقة “السدرة” ذات الكثافة السكانية الهامة، على اعتبارها ملتقى طرقي استراتيجي، يربط بين الطريق الجهوية رقم 316 والإقليمية 3618، فضلا على أنها نقطة مركزية بين جماعتي امزورة واكدانة، خاصة في ظل توفر الوعاء العقاري لاحتضان المشروع المفترض بالمنطقة، أو الإبقاء على مقر القيادة بمكانه الأصلي بتراب امزورة بالمحاداة مع مقر الجماعة.

هذا، ومن باب تقريب القيادة وخدماتها من المواطنين، مع اختيار الموقع الذي سيساهم في ضمان تنقل الموظفين والمرتفقين على حد سواء، فإن ساكنة جماعة امزورة المحدثة سنة 1981، والبالغ عدد سكانها 9525 نسمة، حسب إحصاء السكان والسكنى سنة 2014، موزعين على 31 دوارا، ويمثلون 13 دائرة انتخابية، يطالبون من الجهات المعنية، بضرورة التدخل العاجل من أجل إحداث مقر القيادة بتراب جماعة امزورة، عوض التنقل صوب جماعة أولاد اسعيد.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *