بلادنا24 تُختتم اليوم الأربعاء، بكيب تاون الجنوب أفريقية، أشغال الدورة التاسعة لاجتماع نواب وزراء دول “البريكس” والمبعوثين الخاصين المسؤولين عن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك تحضيرا للقمة السنوية لرؤساء دول “البريكس”، التي ستعقد في غشت 2023 في مدينة غوتنغ الجنوب أفريقية.
وبحث الوزراء خلال الاجتماعات، جملة من المسائل الدولية، على غرار عملية السلام في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى التطورات في دول الخليج وسوريا والعراق ولبنان وليبيا والعراق واليمن، فضلا عن نزاع الصحراء الذي تزج به جنوب أفريقيا في أجندة اجتماع دول “البريكس”، ويتعلق الأمر بروسيا والصين والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا، تجسيدا لمعاداتها للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وفي هذا الصدد، أفادت نائبة وزير العلاقات الدولية والتعاون الجنوب أفريقية، كانديث ماشيجو دلاميني، في كلمة لها على وجوب “مجموعة بريكس في إعطاء الأولوية للسلام الإقليمي والقاري والاستقرار والأمن والتنمية باعتبارها المكونات الرئيسية نحو المساهمة في نظام عالمي سلمي وعادل مستدام قائم على القانون الدولي”.
واعتمدت المسؤولة الجنوب أفريقية في كلمتها، لغة تتماهى مع التصور الجزائري للنزاع في سياق تنسيق مواقفهما السياسية ودفاعهما عن البوليساريو، إذ دعت دول “البريكس” إلى “دعم تحقيق حل سياسي دائم ومقبول للطرفين لمسألة الصحراء الغربية وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. وبناءً على ذلك، يجب أن نعرب عن دعمنا للتنفيذ الكامل لتفويض بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو)…”.
