أسامة دالي عقدت جماعة فاس، اليوم الخميس، دورة أكتوبر، على إيقاع أخبار اعتقال النائب البرلماني، ونائب عمدة المدينة، عبد القادر البوصيري، بالإضافة إلى المنسق الإقليمي لحزب الاتحاد الدستوري، وموظفين بالجماعة، تم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية.
وعرفت الدورة أجواء مشحونة بين الأغلبية والمعارضة، إذ عرفت مناقشة نقاط تخص ميزانية الجماعة، واتفاقيات الإنارة، بالإضافة إلى تحفيز الاستثمار.
وبخصوص النقطة المتعلقة بحافلات شركة “سيتي باص” المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري بالمدينة، والتي تعيش على وقع كارثي، جراء تكرار الحوادث، أعلن عمدة المدينة عن تخصيص حافلات مؤقتة قادمة من الدار البيضاء، بعد لقاء تم في غشت بمديرية الجماعات المحلية، كما تم توقيع اتفاقية رفقة الشركة المفوض لها لتتبع حالات الحافلات بصفة شهرية.
وفي تصريح إعلامي عقب الدورة، حول التوقيفات التي طالت نائبه الأول، وأعضاء بجماعة فاس، قال رئيس الجماعة، عبد السلام البقالي، إنه “تم إرسال الاستقالة التي تقدم بها نائب العمدة عبد القادر البوصيري للوالي للبث فيها، كما أن المتابعة تمت على إثر شكاية، والأمر متروك للقضاء، ولم يتم الاستماع لي إلى حد اليوم”.
وفي سياق متصل، شهدت دورة أكتوبر اليوم الخميس، احتجاجات من طرف المنعشين العقاريين بخصوص عدم تفعيل مرسوم تسوية البنايات العالقة.
وفي سياق متصل، كانت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، قد شرعت أمس الأربعاء، في البحث والاستماع لنائب العمدة، عبد القادر البوصيري، رفقة مجموعة من المسؤولين بالجماعة، لاشتباه تورطهم في ملفات فساد مالي تخص عددا من الملفات التي تهم تدبير الشأن العام المحلي بفاس.
