عبد العالي طاشة فتحت مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن سطات، اليوم الأربعاء، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات مصرع شخص يشبته تعرضه لتبادل الضرب والجرح بعد جلسة مشبوهة مع ثلاثينية.
وكانت مصالح الشرطة قد توصلت بإشعار حول محاولة سيدة في عقدها الثالث الانتحار برمي نفسها، بإحدى المنازل الكائنة بشارع الجيش الملكي وسط مدينة سطات، لتحل بعين المكان مرفوقة بعناصر من الشرطة العلمية والتقنية، وعناصر الوقاية المدنية، حيث تم تطويق المكان قبل مباشرة ردعها على الانتحار، لتكتشف العناصر الأمنية أن الأمر يتعلق باشتباه حدوث جريمة قتل، وتباشر رفع الأدلة من مسرح الجريمة.
ووفق المعطيات التي حصلت عليها “بلادنا24”، فإن الهالك، وهو أحد مغاربة العالم، يبلغ من العمر حوالي 40 سنة، ويقطن بمدينة المحمدية، كان قيد حياته رفقة المشتبه بها والتي تقطن كذلك بالمحمدية، في جلسة مشبوهة، بإحدى المنازل بمدينة سطات تعود ملكيتها لورثة عائلته، فبعدما تعرف عليها بمدينة الدورة، اقتنيا كمية من مخدر “البوفا” من أحد المزوّدين بذات المنطقة، قبل أن ينشب خلاف بينهما انتهى بتوجيه الجانية للضحية ضربة بواسطة ثقالة حديد (haltères) على مستوى الجبين كانت كافية لإزهاق روحه.
إلى ذلك، أمرت النيابة العامة المختصة بتوجيه جثة المفارق للحياة إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعه للتشريح، كما أمرت بإيداع المشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية لارتكاب هذا الفعل الإجرامي.
