توقيف متورطة في عملية تهجير أبناء قلعة السراغنة الـ51 المفقودين داخل البحر

علمت “بلادنا24“، أن الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمراكش، لازالت تجري أبحاثها في قضية غرق قارب للهجرة غير الشرعية، بسواحل أكادير، حيث تمكنت من توقيف إحدى النساء بتنسيق مع شرطة العطاوية، يشتبه تورطها في الهجرة غير الشرعية.

ووفق مصادر خاصة، فإن عناصر الفرقة الجهوية وشرطة العطاوية، أوقفوا امرأة كان مبحوثا عنها بموجب مذكرة بحث وطنية في ذات الملف رفقة زوجها الذي لازال في حالة فرار، يشتبه توسطها رفقة زوجها، لدى عصابات التهجير السري.

وكانت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بجهة مراكش آسفي، في وقت سابق، تمكنت من توقيف سيدة تعمل في بيع الحريرة، بجماعة العطاوية التابعة لنفوذ إقليم قلعة السراغنة، يشتبه تورطها في شبكة التهجير.

وأكدت مصادر “بلادنا24″، أن عناصر الشرطة القضائية بمراكش، حلت بجماعة العطاوية، بعد توصلها بمعلومات ومعطيات تفيد أن السيدة يشتبه لها علاقة بشبكة للهجرة غير الشرعية.

وأضافت المصادر ذاتها، أن عملية توقيف، السيدة ورد اسمها أثناء التحقيقات في ملف فقدان 51 شابا بسواحل جزر الكناري، قادمين من سواحل أكادير.

وجرى اقتياد المشتبه فيها إلى مقر ولاية أمن جهة مراكش آسفي، من أجل تعميق البحث معها، في الأفعال المنسوبة إليها، وذلك من أجل الكشف عن باقي المتورطين فى هذه الواقعة.

وتعيش مجموعة من العائلات بجماعة العطاوية التابعة لنفوذ إقليم قلعة السراغنة، حالة من الرعب والخوف على فلذات أكبادهم، بعدما استقلوا قاربا الهجرة غير الشرعية في اتجاه إسبانيا، حيث أن جماعة العطاوية يخيم عليها الحزن جراء فقدان الاتصال بـ51 شابا، اتجهوا نحو جزر الكناري عبر قوارب الموت، منطلقين من سواحل أكادير.

وحسب المصادر ذاتها، أن أسر مجموعة من الشباب الذي تتراوح أعمارهم بين 16 سنة و30 سنة، فقدوا الاتصال معهم منذ 11 يوما، إذ لم يتم العثور عليهم إلى حدود هذه اللحظات أو سماع أي خبر على المفقودين.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *