برلماني: مدارس التعليم العتيق في حاجة ماسة إلى الموارد البشرية

عقب عبد الحليم المنصوري، النائب عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية اليوم الإثنين 28 نونبر 2022 لمجلس النواب، على جواب الوزير مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة والمتحدث بالنيابة عن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، حول موضوع “تحسين وضعية مدارس التعليم العتيق”، قائلا: أن “مدارس إقليم الرحامنة في حاجة ماسة إلى الموارد البشرية والاجتماعية”.

وأردف النائب عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية أنه “يجب التذكير بضرورة تحسين الوضعية المادية بوجهاتها المتعددة للأطر التربوية العامة للتعليم العتيق، وذلك لأهمية وظيفتها الدينية الداعمة للأمن الروحي للدولة وما يترتب عليه من تهذيب وتزكية للسلوك”.

وتابع أن “إقليم الرحامنة تنتشر فيه المدارس العتيقة، وتقوم بأدوار تربوية وفق ثوابت الدولة المغربية، وهو في حاجة ماسة إلى الموارد ماديا وبشريا”.

ومن جهة أخرى أكد مصطفى بايتاس نيابة عن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن “قطاع التعليم العتيق عرف تطورا ملحوظا مع صدور القانون رقم 13. 01، حيث تحظى مؤسسات التعليم بالدعم المادي والمعنوي لوزارة الأوقاف، وخصوصا تلك التي انخرطت في عملية التأهيل، وقد تطورت الاعتمادات المرصودة لهذا التعليم من الميزانية العامة من ثلاثة الملايين درهم سنة 2004 إلى 318 مليون درهم سنة 2022 أي أكثر من 106 في المئة”.

وأشار مصطفى بايتاس  الى أن “الأطر التربوية العاملة بهذا التعليم ليسوا موظفين ولكن أطر تستعين بهم الوزارة لسنة دراسية واحدة قابلة للتجديد”.

بلادنا24 – لبنى بوشارب

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *