عفاف فحشوش انطلقت اليوم الأربعاء، في مدينة مراكش، أشغال النسخة الثانية للمناظرة الإفريقية حول الحد من المخاطر الصحة، بشراكة وتعاون بين وزارتي الصحة والحماية الاجتماعية، والفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية ووزارة المياه والغابات، إلى جانب تعاونهما مع جمعية الصحة الإفريقية العالمية.
وتأتي هذه الفعالية التي ستستمر إلى غاية بعد غد الجمعة، بهدف إلقاء الضوء على وضع منظومات الصحة والأمن الغذائي في إفريقيا. وتهدف إلى وضع إطار إفريقي يستند إلى تجارب البلدان الإفريقية وآراء الخبراء في مجال الصحة العامة، ورصد وتنبؤ الأزمات الصحية.
وتقدم المناظرة فرصة لتقييم تنفيذ التوصيات السابقة وصياغة توصيات جديدة، بهدف مساعدة صانعي القرار على اتخاذ خيارات استراتيجية في وضع السياسات والأنظمة الصحية، وذلك من خلال تحديد الممارسات الجيدة في مجالات الحوكمة والتمويل واستدامة التمويل في القطاعات ذات الصلة.
وتعرف هذه الفعالية الدولية، مشاركة شخصيات بارزة، من وزراء وسفراء وخبراء وشخصيات أكاديمية وسياسية، إلى جانب ممثلين عن منظمات غير حكومية دولية. كما توفر مساحة لتبادل المعلومات والتجارب والآراء في مجال تقليل مخاطر الصحة، مع التركيز على التحديات المتعلقة بالمياه والبيئة وتأثيرها على الأمن الغذائي والصحي في القارة الإفريقية.
وتأتي هذه المناظرة، ضمن الزخم المتزايد لإصلاح منظومات الرعاية الصحية الوطنية وتوسيع الحماية الاجتماعية، بهدف ضمان الوصول العادل والمنصف لخدمات الرعاية الصحية المستدامة وذات الجودة لجميع المواطنين.
كما تأتي هذه الفعالية، في سياق عالمي مليء بتصاعد التحديات المتعلقة بالأمراض والأوبئة وتغير المناخ وندرة المياه والأمن الغذائي، والتي تؤثر بشكل مباشر على منظومات الرعاية الصحية وسلاسل القيمة واللوجستيات.
