انتشار المتشردين بشوارع السعيدية يثير استياء المواطنين

تعج شوارع مدينة السعيدية، بعدد من المتشردين من مختلف الفئات العمرية، وهو الأمر الذي يشكل عائقا على الجانب السياحي، سيما وأن هؤلاء يتسولون المواطنين والوافدين على المدينة، وهو ما يعطي عنها انطباعا سلبيا خاصة خلال موسم الاصطياف الحالي، إذ تجد هؤلاء عند أبواب المقاهي والمطاعم وهم يحملون في أيديهم أقمشة “سليسيون” أو “الدليو”.

وعاينت “بلادنا24“، مجموعة من المتشردين أو أطفال الشوارع كما يجري نعتهم، وهم يتخذون من وسط مدينة السعيدية مكانا لقضاء الوقت ومضايقة المواطنات والمواطنين، وذلك في ظل غياب أي تدخل من قبل السلطات المحلية.

وفي هذا الصدد، قال عدد من المواطنين ممن التقت بهم “بلادنا24“، إن هؤلاء أصبحوا يتخذون من وسط مدينة الجوهرة الزرقاء مكانا للمبيت، فيما يفضل آخرون قصد الأماكن المهجورة، مشيرين إلى أنهم يعملون على مضايقتهم، وهو ما يعطي انطباعا سلبيا على مدينة السعيدية التي تستقبل الآلاف من الزوار خلال فصل الصيف من مختلف أرجاء العالم.

وعبر هؤلاء، عن استيائهم من انتشار فئة المتشردين بمختلف شوارع مدينة السعيدية، داعين السلطات إلى التدخل وتوفير الظروف المريحة للمصطافين لقضاء أوقاتهم في ظروف جيدة، والحفاظ على رونق وجمالية المدينة.

وفي الوقت الذي لم يتم فيه تسجيل أي تدخل من قبل السلطات للتصدي لهذه الظاهرة التي باتت تشكل عبئا على المصطافين والمواطنين، بدأت تتعالى العديد من الأصوات مطالبة بإجلاء فئة المتشردين من شوارع مدينة السعيدية.

وليس المتشردون من يثيرون غضب المواطنين فحسب، بل حتى المتسولون والمتسولات أصبحوا يثيرون استيائهم، خاصهم وأنهم يستغلون أطفال صغار في هذا المجال، فيما آخرون يلجئون إلى بيع “كلينكس”، واتخاذه مطية من أجل التسول.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *