بلادنا24 قالت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن “معظم المنازل موجودة في المدن العتيقة، والتدخلات بخصوص هذا الموضوع كانت في السابق عبارة عن ردود فعل، أي بعد سقوط المنازل”.
وأضافت فاطمة الزهراء المنصوري، خلال تعقيبها على أسئلة البرلمانيين، في الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية، اليوم الاثنين، أنه “في غياب رؤية شاملة، كان يصعب علينا وضع تصور واضح للظاهرة، لذلك ولأول مرة قمنا بتفعيل الوكالة الوطنية للتجديد الحضري، والتي أحدثت سنة 2016، وقمنا بتفعيلها خلال السنة الماضية”.
وأضافت الوزيرة، أنه “من خلالها، وضعنا تصور واضح لحل هذه الظاهرة، وذلك خلال مجلسها الإداري في شهر فبراير الماضي، (2022_2026)، وسيمكننا خلال هذه المدة، من تشخيص جهة بجهة لهذه المباني”.
وأبرزت المسؤولة الحكومية، على أنه “تم تصنيف المباني الآيلة للسقوط، على حسب مدة تحملها، فهناك المباني التي تحتاج تدخلا عاجلا، وهناك مباني قد تتحمل لمدة تصل إلى خمس سنوات”.
وأكدت المنصوري، أنه “لدينا مرصد دوره اليقظة والمواكبة وجمع المعلومات حول هذه المباني العتيقة، والآن لدينا رؤية واضحة، وانطلقنا من الاشتغال على سبع جهات، وهي الدار البيضاء سطات، الرباط سلا القنيطرة، الصويرة، تطوان طنجة، مراكش آسفي، مكناس، العيون الساقية الحمراء، وفي الأسبوع المقبل سنعممها على جميع الجهات بالمملكة، والمهم في كل هذا، أنه لدينا رؤية وتصور واضح، والذي سيمكننا من الاستباقية في التدخل لحل هذه الظاهرة”.
