الذراع التعليمي لـ”نقابة موخاريق” مُستعدة للحوار مع أخنوش حول النظام الأساسي “المَرفُوض”

شهد القطاع التعليمي في المغرب موجة من الاحتجاجات والاحتقان في الفترة الأخيرة، من احتجاجات واضرابات بسبب النظام الأساسي لموظفي التعليم.

وفي هذا السياق، أعلنت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن استعدادها للجلوس إلى طاولة الحوار مع رئيس الحكومة بهدف حل الأزمة الراهنة.

واستبقت النقابة الحوار بالرفض التام لمضامين النظام الأساسي، مؤكدة في منشور عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك “قبل لقائه برئيس الحكومة الكاتب العام الوطني ميلود معصيد يؤكد تشبته برفض مضامين النظام الأساسي واصطفافه إلى جانب نضالات الشغيلة التعليمية بكل فئاتها ويدعو الوزارة إلى الإصغاء إلى مطالب المحتجين ويدعو إلى حوار جدي لحلحلة كل الملفات العالقة”.

وكان معصيد، قد وجه خطابا ناريا، لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمجلس المستشارين حول الاحتجاجات التي تخص النظام الأساسي لموظفي التعليم.

وأثناء أحداث جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية في مجلس المستشارين، أعرب ميلود معصيد، المستشار البرلماني والكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم، عن عدم توقيع نقابته على النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية.

وأكد معصيد أن النقابات وقعت على محضر اجتماع يوم 14 يناير الذي يحدد المبادئ التوجيهية للنظام الأساسي فقط. وأشار إلى أن الحركة النقابية، بما فيها نقابته، كانت تؤمن بأهمية الحوار حتى تاريخ 20 سبتمبر، قبل أن يوجه اتهامات لوزير التعليم بعدم احترام المنهجية التشاركية.

كما انتقد الوزير لاتخاذه قرار تمرير النظام الأساسي وإحالته للمصادقة دون التشاور مع النقابات المعنية. وأشار إلى عدم مراعاة الوزارة للملاحظات التي تقدمت بها النقابات على مستوى القوانين والأمور المادية والفئوية.

وأوضح المستشار البرلماني أن مشروع النظام الأساسي مرفوض بشكل قاطع من قبل مختلف الأطراف، بما في ذلك الحركة النقابية ونساء ورجال التعليم. وأكد أن هذا الرفض يمكن أن يرى النور بوضوح من خلال الاحتجاجات الجارية والتي وصفها بأنها خطيرة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *