الحركة الشعبية يدين حرق المصحف بالسويد.. ويثمن الموقف المغربي

ثمن حزب الحركة الشعبية، الموقف الدبلوماسي الذي أخذه المغرب بتعليمات من الملك محمد السادس، بخصوص جريمة حرق المصحف الشريف بالسويد، معتبرا أن المغرب “قام باتخاذ خطوات دبلوماسية مقدامة ضد الجريمة الشنعاء.. وفي ظل ما يشبه تزكية من الحكومة السويدية التي اكتتفت بإدراج هذا الفعل المقيت ضد مشاعر أزيد من مليار مسلم في خانة حرية التعبير”.

وأكد الحزب، في بيان له، توصلت “بلادنا24” نسخة منه، على “تفاعله الإيجابي مع هذا الموقف الرسمي لبلادنا”، مشيدا بـ”كل القرارات الدبلوماسية المتخذة في هذا الشأن”، ومشددا “إدانته لهذا الإستفزاز غير المسؤول، الذي ليس الأول من نوعه، والصادر عن مجتمع ودولة من قبيل السويد تدعي السبق في الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات وضمنها حرية المعتقد”.

كما شجب الحركة الشعبية، “الصمت غير المفهوم والمطبوع بالتواطؤ للمؤسسات الحقوقية الدولية  وللمؤسسات البرلمانية الأوروبية اتجاه هذه المغامرات غير المحسوبة العواقب، وإزاء هذه الممارسات الهمجية  التي تستهدف الإسلام ورموزه وكتابه المقدس في إخلال صريح بشعاراتها المزعومة حول حوار الحضارات والأديان، وقيم التعايش والتسامح، وهو صمت وتغاضي يسائل مدى مصداقية قراراته  الممنهجة التي لا تصدر إلا خدمة لمصالح اللوبيات الأوروبية المتطرفة والعنصرية وخدمة أجندات مغلفة شكلا بحقوق الإنسان وهي في جوهرها لا تمت لهذه الحقوق بصلة”.

وفي السياق ذاته، أعرب حزب”السنبلة”، عن “تطلعه إلى أن تقدم مختلف الوسائط المؤسساتية على اتخاد موقف من هذا الاعتداء غير المقبول ضد ثوابت الإسلام الحنيف وضد القرآن الكريم، وبلورة هذا الموقف في خطوات دبلوماسية موازية منسجمة مع التوجيهات الملكية الواردة في بلاغ الديوان الملكي التي ترسخ مكانة بلادنا كمنارة لقيم التعايش والتسامح والعيش المشترك والوحدة في التنوع والحق المشروع في حرية ممارسة الشعائر الدينية”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *