الاستهتار بمطالب الشغيلة التعليمية يدفع نقابة “البيجيدي” لخوض إضراب وطني

أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، عن خوض إضراب وطني يومي 26 و27 أبريل 2023، مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية، مرفوقة بمسيرة احتجاجية نحو البرلمان يوم 26 أبريل، و كذا وقفة احتجاجية أخرى يوم 16 أبريل، مع مسيرة احتجاجية من الوزارة إلى البرلمان يوم 25 أبريل.

ودعت الجامعة في بيان لمكتبها الوطني، توصلت به بلادنا24، ”الوزارة الوصية إلى تحمل مسؤوليتها والكف عن الاستهتار بالملف المطلبي للشغيلة التعليمية، وذلك بإيجاد حلول عملية وواقعية للملفات العالقة وأجرأتها، مع إصدار نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز وموحد، منبهة إلى خطورة التعاطي مع الملفات المطلبية بمنطق التجزيء في الحلول والاقصاء بذريعة الكلفة المالية وتفريخ ضحايا جدد بالقطاع عوض إنصاف المتضررين”.

وفي سياق متصل، استنكر المكتب “ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي أثرت بشكل مباشر على نساء ورجال التعليم عموما جراء الاكتواء بلهيب الاسعار وتجميد الأجور وغياب التحفيز المطلوب، داعيا الوزارة الوصية إلى التحلي بروح المسؤولية والوضوح في تعاطيها مع ملفات الشغيلة عبر كشف المخرجات والتواصل المستمر”.

وتطالب النقابة بـ”التعجيل بإيجاد صيغة لترقية استثنائيه للمتصرفين التربويين (إسناد) جبرا للضرر اللاحق بهم، وإنصافا لتاريخهم المهني والوظيفي، مع الاحتفاظ للمتصرفين التربويين خريجي المسلك بمسارهم الخاص في الترقي في الدرجة وفق الشروط والمعايير النظامية المعمول بها، بالإضافة إلى المقصيين من خارج السلم، الزنزانة 10، الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، أساتذة الثانوي التأهيلي، حاملي الشهادات، أطر التوجيه والتخطيط”.

كما دعت إلى ”إيجاد حلول لملف أطر التوجيه والتخطيط فوج 2022.2024، الأطر الإدارية المتدربة، المكلفين خارج إطارهم الأصلي، المبرزين، المستبرزين، أطر الإدارة التربوية بالإسناد، المتصرفين التربويين، دكاترة التربية الوطنية، باقي الأطر المشتركة بالقطاع (المتصرفين، المهندسين، التقنيين، المحررين، الأطباء، المساعدين التقنيين والإداريين..)، المفتشين، ملحقي الإدارة والاقتصاد والملحقين التربويين، العرضيين سابقا، الممونين ومسيري المصالح المادية والمالية، الأساتذة العاملين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، الأساتذة المرسبين، العاملين بالمديريات والأكاديميات، ضحايا النظامين الأساسيين 1985-2003…)”.

وجددت الهيئة ذاتها، ”تبنيها المطلق و اللامشروط لجميع الملفات المطلبية و المحطات الاحتجاجية التي دعت إليها الفئات التعليمية، وآخرها المقصيون من خارج السلم، وأساتذة الثانوي التأهيلي، والمتصرفون التربويون وذلك عبر البرنامج النضالي المعلن عنه”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *