نادية بالمعطي ارتفعت أعمال الشغب والإضرابات في مدن جميع أنحاء فرنسا، لليلة الرابعة على التوالي، وذلك على الرغم من الانتشار المكثف للشرطة، واعتقال 1311 شخصا.
وحسب تقارير إعلامية، فقد تم إضرام النيران في السيارات والمباني ونهبت المتاجر، في الوقت الذي استعدت فيه عائلة وأصدقاء المقتول نائل، البالغ من العمر 17 سنة، لدفنه، والذي أدى مقتله على أيدي الشرطة إلى اندلاع الاضطرابات.
وبالرغم من مناشدة الرئيس، إيمانويل ماكرون، للآباء، من أجل إبقاء أبنائهم في المنزل، استمرت الاشتباكات في الشوارع بين المتظاهرين الشباب والشرطة، حتى أن هذه الاضطرابات دفعت ماكرون إلى تأجيل زيارته الرسمية التي كانت مقررة إلى ألمانيا.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، عن الرقم الجديد للاعتقالات في جميع أنحاء البلاد، كما انتشر 45 ألف شرطي، في محاولة فاشلة حتى الآن لإنهاء أيام من العنف الذي اندلعت، بعد وفاة نائل، يوم الثلاثاء.
ووفقا للسلطات، فإن ما يقرب 2500 حريق تم إضرامه، ونهبت العديد من المتاجر، في الوقت الذي بدأت فيه مراسم دفن نائل، الذي قتل في ضاحية نانتير بباريس.
