أحد ضحايا مقلع الرمال بخنيفرة توفي والده بنفس الطريقة

ظهرت تفاصيل جديدة في الواقعة المأساوية التي هزت جماعة سيدي لامين التابعة لنفوذ إقليم خنيفرة، اليوم الثلاثاء، والتي خلفت وراءها حالة من الحزن، بعد وفاة شخصين إثر انهيار في مقلع للرمال.

وحسب المعطيات التي استقتها “بلادنا24”، فإن الشاب العشريني الذي توفي تحت الأنقاض، لم تمر على وفاة والده سوى سنة ونصف، وبنفس الطريقة التي توفي بها الإبن، في رحلة البحث عن لقمة العيش وسط مقلع الرمال بخنيفرة.

وفاة الأب تحت أنقاض الأتربة بمقلع الرمال منذ سنة ونصف، دفعت بالابن إلى العمل وسط المقلع، من أجل إعالة الأسرة التي تركها والده، بدون معيل، لكن شاءت الأقدار أن يفارق الحياة تحت الأنقاض بنفس الطريقة التي توفي بها الأب، تاركين وراءهما حالة من الحزن الشديد والحسرة على وفاتهما.

وشهدت جماعة سيدي لامين التابعة لنفوذ إقليم خنيفرة، حالة استنفار في صفوف السلطات، اليوم الثلاثاء جراء انهيار مقلع للرمال فوق مجموعة من العمال.

ووفق مصادر “بلادنا24”، فإن انهيار مقلع الرمال بمنطقة “كاف نسور”، خلف وفاة شخصين يبلغان من العمر حوالي 20 سنة و40سنة.

وأضافت المصادر ذاتها، أن الشخصين لازال تحت الأنقاض، خصوصاً وأن كمية الرمال التي انهارت فوق أجسادهم كانت كبيرة، حيث يصعب انتشال الجثتين.

وحلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي وعناصر الوقاية المدنية، الذين لازالوا يسابقون الزمن من أجل إنتشال جثمان العالقين.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *