موقع بريطاني: لندن تمتلك لقطات ليوم مقتل عمال المطبخ المركزي العالمي وترفض نشرها

أعلن موقع “دي كلاسيفايد” البريطاني، الثلاثاء، أن وزارة الدفاع البريطانية، تمتلك صورا من كاميرات مراقبة في غزة، تعود للحادث الذي أسفر عن مقتل 7 عمال إغاثة دوليين بيد إسرائيل. إلا أن الوزارة تمتنع عن نشر هذه اللقطات.

وأضاف “دي كلاسيفايد”، أن في حادث قافلة المطبخ المركزي العالمي في غزة في الأول من أبريل الماضي، كان بين الضحايا ثلاثة من قدامى المحاربين البريطانيين، وهم جون تشابمان، جيمس كيربي، وجيمس هندرسون.

ووفقا للموقع البريطاني، تم التقاط اللقطات بواسطة طائرة مراقبة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، التي قضت حوالي 5 ساعات في الجو فوق غزة في ذلك اليوم. وتبدو الطائرة قد عادت إلى قاعدتها في قبرص قبل دقائق من شن الغارات الجوية.

ومن المرجح أن سلاح الجو الملكي قد سجل لقطات للأحداث التي أدت إلى المأساة، مما قد يزود بمزيد من الوضوح بشأن مزاعم إسرائيل بشأن تواجد “مسلحين من حماس” بالقرب من القافلة، بحسب الموقع ذاته.

وأكد أن بريطانيا برزت بصفتها مصدرا غير متوقع لهذه اللقطات، إذ أجرت أكثر من 200 رحلة استطلاع فوق غزة بهدف مساعدة إسرائيل في تحديد مواقع الرهائن المحتجزين لدى حماس.

وردت القوات المسلحة البريطانية على موقع “دي كلاسيفايد”، بتأكيد وجود لقطات فيديو مراقبة لغزة تم التقاطها في الأول من أبريل، عبر طائرة التجسس Shadow R1، وذلك وفقا لقانون حرية المعلومات. لكن وزارة الدفاع، أكدت أنها غير مخولة بالكشف عن هذا الشريط لأسباب أمنية، مشيرة إلى أن محتوياته قد تكون ذات صلة بالقوات الخاصة البريطانية، أو جهاز الاستخبارات البريطاني.

ووفقا لبيانات تتبع الرحلة، يشير الموقع إلى أن طائرة التجسس، انطلقت من قاعدة أكروتيري الجوية البريطانية في قبرص في الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي يوم 1 أبريل، وهبطت في الساعة 10:49 مساء.

وتبلغ مدة الرحلة بين أكروتيري وغزة، بحسب ذات المصدر، حوالي 30 دقيقة، مما يشير إلى أن طائرة المراقبة البريطانية كانت عائدة إلى قاعدتها فوق شرق البحر الأبيض المتوسط عند وقوع الهجوم، أو ربما كانت قد هبطت للتو.

وذكر الموقع البريطاني أن من الممكن أن تكون طائرة التجسس قد سجلت لقطات لحركة قافلة المساعدات على طول ساحل غزة قبل وقت قصير من استهداف المركبات بشكل منهجي من قبل طائرات بدون طيار إسرائيلية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *