كلمة عن فلسطين قصيرة مؤثرة للإذاعة المدرسية

هناك العديد من الأشخاص الذين يتطلعون للاستماع إلى مقدمة قصيرة حول فلسطين، يمكن بثها في الإذاعة المدرسية، حيث تُعَدّ مقدمة الصباح واحدة من الفقرات التي تتميز بالغنى بالمعلومات الهامة التي تُسهم في تطوير قدرات الطلاب العقلية والفكرية، ومن هذا المنطلق، يُقدّم موقعنا كلمة عن فلسطين للإذاعة المدرسية.

كلمة عن فلسطين للإذاعة المدرسية

زملائي الطلاب والطالبات، السادة المعلمين والمعلمات، السيد المدير المحترم تحية طيبة وبعد، سنتطرق في حديثنا اليوم عن موضوع وفارق في حياتنا وهو القضية الفلسطينية التي كانت ولا زالت من أكثر القضايا إثارةً على مر التاريخ.
إذ إن تلك القضية بدأت منذ أكثر من قرن من الزمن وذلك عندما قرر اليهود إقامة وطن لهم في فلسطين وذلك بتأييد من قِبل دولة استعمارية غربية، إذ تمت عمليات هجرة يهودية إلى أرض فلسطين على مراحل متفرقة.
الأهم من ذلك أنه في عام 1948م وبعد أن هُزمت الجيوش العربية أمام الجيش الإسرائيلي تشرت الكثير من الأسر الفلسطينية وعليه أُصدر قرار تقسيم الأراضي الفلسطينية، وعلى الرغم من الظروف التي مروا ولا يزالون يمرون بها فإنهم لا يزالون صامدين مستمرين في كفاحهم من أجل استعادة أرضهم.

لذلك نسأل الله أن يلهم الشعب الفلسطيني القوة والصبر على بلائهم وأن يبقوا على أرضهم إلى أن يستعيدوها مثلما وعدهم جل وعلا.

كلمة صباح مميزة عن فلسطين

في بداية هذا الصباح، نتحدث عن واحدة من أبرز الموضوعات التي تجلب الاهتمام والانتباه بلا انقطاع، وهي فلسطين، الأرض التي تعتبر معقلاً للعزة والكرامة، وشعبها الصامد الذي يتحدى الظلم والاحتلال.
يجب على الجميع أن يدركوا أن فلسطين لن تستسلم أبدًا للظروف القاسية التي تواجهها، فشعبها الشجاع يعتبر حجر الأساس في صمود هذه الأرض المباركة. وعلى الرغم من كل الصعوبات، إلا أن الأمل والإيمان بعودة فلسطين الحرة يظل حاضرًا في قلوب كل فلسطيني وكل عربي مخلص.
ليست فلسطين محبوبة ومقدرة فقط من قبل أبنائها، بل هي رمز للوحدة والانتماء لكل الوطن العربي. ومن هنا، يجب أن نؤكد بأنه مهما كانت التحديات التي تواجهها، فإن قوة العدو لن تتمكن أبدًا من القضاء على إرادة الشعب الفلسطيني.
من خلال التفكير في فلسطين، لا بد أن نتذكر أنها تمثل جزءًا لا يتجزأ من تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا. وتبرز أهمية الحديث عن فلسطين في كل المناسبات، لأنها ليست مجرد دولة، بل هي رمز للعدالة والإنسانية والسلام.
ونؤكد أن دولة فلسطين لها مكانة خاصة في قلوبنا وفي تاريخنا، وعلينا جميعًا أن نبذل الجهد لدعم قضيتها والوقوف إلى جانب شعبها في مواجهة التحديات، فلسطين لن تبقى محتلة إلى الأبد، بل ستعود يومًا ما حرة كما وعد الله، بإرادة شعبها ودعم العالم العربي والإنسانية جمعاء.
فلسطين: أرض السلام والصمود
تتجلى قضية فلسطين بأهميتها ووطنيتها في قلوبنا جميعًا. فلسطين، أرض السلام ورمز الصمود، تحتاج إلى وقوفنا جميعًا بجانبها ودعمها، حتى ولو بأقل الجهود. لذا، فإنَّ إذاعتنا اليوم تسلط الضوء على هذه القضية العابرة للزمان والمكان.
القرآن الكريم وفلسطين:
نبدأ بتلاوة كلام الله العظيم: “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ”.،هذه الآية تؤكد على أهمية المسجد الأقصى المبارك في الإسلام، وتبرز مكانته المقدسة.
الحديث الشريف وفلسطين:
وننتقل الآن إلى حديث شريف، يقول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال: “لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد، المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى”، هذا الحديث يؤكد على أهمية المسجد الأقصى وضرورة الوقوف بجانبه.
كلمة عن القضية الفلسطينية:
نتحدث الآن عن أهمية القضية الفلسطينية وتاريخها، حيث بدأت هذه القضية قبل أكثر من قرن، عندما قررت القوى الاستعمارية إقامة وطن لليهود في فلسطين، ورغم المحن والصعوبات التي مر بها الشعب الفلسطيني، إلا أنه يظل صامدًا ومستمرًا في النضال من أجل استعادة أرضه.
الختام: يستمر الشعب الفلسطيني في الوقوف بكل شموخ وعزة من أجل الحفاظ على أرضه وهويته، فلنقف بجانبهم، ولندعمهم في نضالهم من أجل العدالة والحرية، كما قال الشاعر الفلسطيني محمود درويش: “فلسطين ليست مكانًا تعيش فيه، إنها مكان تعيش من أجله”.
اقرا ايضا:
تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *