كان يتواجد إلى جانب الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، على متن مروحية من طراز ’’بيل 2012’’، مالك رحمتي محافظ أذربيجان الشرقية، الذي تم انتشال جثته، بعد حادث طائرة الرئيسي.

وتعرضت طائرة رئيسي، التي كان على متنها، العديد من الشخصيات البارزة، يوم أمس الأحد، إلى حادث في منطقة جلفا بمحافظة أذربيجان الشرقية.

وكانت المروحية ضمن قافلة من 3 مروحيات تنقل الوفد الرئاسي، هبطت اثنتان منها بسلام في تبريز، المدينة الكبيرة في شمال غرب البلاد، على عكس مروحية الرئيس، التي تم بذل جهد كبير للبحث عنها وسط أوضاع جوية صعبة.

من يكون مالك رحمتي؟

مالك رحمتي، هو محافظ أذربيجان الشرقية، حصل على دكتوراه القانون الخاص من جامعة تربيت الإيرانية، وكان نائبا لوزير الاقتصاد ومديرا عاما لمؤسسة الخصخصة، كما شغل الراحل قيد حياته، منصب الرئيس التنفيذي للمنظمة الرضوية الاقتصادية وعضو مجلس الأمناء، ونائب الرئيس التنفيذي لمنظمة كوثر الاقتصادية.

وفور انتشار خبر فقدان طائرة رئيسي، سارعت مجموعة من الدول، من بينها دول تربطها علاقات فاترة بالجمهورية الإسلامية، للتعبير عن قلقها وعرض المساعدة من أجل العثور على المروحية، كما أعلن الاتحاد الأوروبي على كونه قام بتفعيل نظام الخرائط الخاص به لمساعدة إيران في العثور على المروحية التي كان على متنها الرئيس إبراهيم رئيسي حين تعرّضت لحادث في غرب البلاد الأحد، قبل أن يستفيق العالم اليوم الإثنين على نبأ الإعلان عن وفاة الرئيسي، والوفد المرافق له، جراء تحطم طائرة مروحية، عثر عليها في منطقة جبلية شمال غرب إيران.

يشار إلى أن رئيسي، كان في طريق العودة من محافظة أذربيجان الشرقية، يوم أمس، بعد أن التقى صباحا بالرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في افتتاح سد قير قلعة سي الذي يقع على نهر آراس الحدودي مع أذربيجان.