بعد مرور أزيد من 7 أشهر على فوز اليميني المتطرف، بهولندا في الانتخابات البرلمانية، تم الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة، تضم المغربية نورة أشهبار، التي تم تنصيبها لتشغل منصب وزيرة المالية بمملكة الأراضي المنخفضة.

وبعد الكشف عن أسماء وزراء حكومة هولندا الجديدة الذين أدوا القسم أمام الملك فيليم ألكسندر، في مراسم أقيمت بقصر “منزل تن بوس” قرب مدينة لاهاي، تصدر اسم نورة أشهبار عناوين الصحف، ومحركات البحث، لمعرفة جذورها المغربية ومسار تكوينها وحياتها الشخصية.

التاريخ والنشأة

ازدادت وزيرة المالية بهولندا نورة أشهبار بسيدي سليمان سنة 1982، وهي تنحدر من أسرة متواضعة بالمغرب، حيث انتقلت إلى هولندا في سن مبكرة من عمرها إلى دولة هولندا، لتواصل تألقها في السياسة والقضاء الهولندي.

وعن مسارها الدراسي، حصلت أشهبار على شهادة في الحقوق من جامعة أمستردام، إذ تميزت بمسيرتها في الجانب القانوني، بعدما عملت كمستشارة قانونية في عدة مناصب، وذلك قبل أن تتقلد منصب نائبة قاضي ثم كمدعي عام بمختلف المحاكم الهولاندية، حيث تمكنت من معالجة مختلف القضايا بهولندا من بينها الإرهاب والنصب الاحتيال.

التاريخ السياسي

أما بخصوص خلفيتها السياسية، فتعتبر المغربية نورة أشهبار، وهي متزوجة وأم لطفلين، عضوا في حزب “NSC” الهولندي، الذي انضمت إليه في وقت سابق، إلى أن تم تعيينها، أول أمس الثلاثاء، وزيرة دولة المكلفة بالمزايا وجميع ما يتعلق بالمساعدات الاجتماعية.

وعن اختيارها كوزيرة للمالية في الحكومة الهولندية الجديدة، سبق لنورة أشهبار، قد أشارت في تصريحات سابقة، حسب وكالات إخبارية، إلى أن هدفها الرئيسي هو دعم الأسر المتضررة من فضيحة المخصصات والعمل على إعادة بناء الثقة في الحكومة.