أميمة حدري قال الجيش السوداني، أظس الجمعة، إنه قتل علي يعقوب جبريل، قائد قوات الدعم السريع في قطاع وسط دارفور خلال معركة في الفاشر، آخر منطقة رئيسية يسيطر عليها الجيش في دارفور، وهو تطور اعتبرته وسائل إعلام سودانية “ضربة كبيرة في صفوف المليشيا”.
وتزامن إعلان مقتل علي يعقوب جبريل، الذي لم تؤكده قوات الدعم السريع بعد، مع تصاعد القتال بين القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة ضد قوات الدعم السريع في عدة مواقع بشمال دارفور، وفقا لصحيفة “الراكوبة” السودانية.
علي يعقوب جبريل كان زعيم ميليشيا سابق في ولاية وسط دارفور، وكانت هناك اتهامات موجهة له بارتكاب انتهاكات وجرائم عرقية متعددة قبل أن ينضم إلى قوات الدعم السريع. فيما بعد، تولى قيادة قطاع وسط دارفور في هذه القوات.
في ماي الماضي، فرض مكتب مراقبة الأصول التابع للخزانة الأميركية عقوبات على جبريل بسبب دوره في قيادة حملات حربية في دارفور ومناطق أخرى. بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098، وأعلنت الخزانة الأميركية أنه سيتم حظر ممتلكات ومصالح يعقوب في الولايات المتحدة.
وفقا لصحيفة “السودان تريبيون”، كان يعقوب يتمتع سابقاً بعلاقات وثيقة مع قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، حيث عملا معاً في قوات حرس الحدود في دارفور قبل تأسيس قوات الدعم السريع. كما يُعد يعقوب أحد أذرع قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف بحميدتي، بفضل الصلة القرابية بينهما.
بعد اندلاع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حاول جبريل التوسط بين حميدتي والبرهان دون جدوى. يُعتبر جبريل، المقرب نسبيا من حميدتي، شارك بشكل فاعل في الهجمات التي قادتها قوات الدعم السريع على الفاشر مؤخرا، ولعبت قواته دورا بارزا في عمليات الدعم السريع في جميع أنحاء دارفور وفي إسقاط الفرقة 21 مشاة في زالنجي.
