ما حقيقة طلب الإمارات من سعد الحريري مغادرة أراضيها؟

كشف موقع “النشرة​”، أن الخبر الّذي تم تداوله بخصوص طلب دولة ​الإمارات​ من رئيس ​الحكومة​ اللبنانية الأسبق، ​سعد الحريري​، مغادرة أراضيها، لا أساس له من الصحة، مشيرة، إلى أنّ “لا حاجة لنفي الخبر رسميًّا مرّةً أخرى، فقد سبق وتمّ تكذيب ذلك سابقًا”.

وسبق لصحيفة “الأخبار”، أن أشارت بأن طلب سلطات الإمارات العربية المتحدة من رئيس الحكومة اللبناني الأسبق، مغادرة أراضيها، بإيعاز من السعودية، من دون معرفة الأسباب، ولا تفسير للتوقيت، تزامنا مع تداول معلومات تفيد استغناء سعد الحريري عن 70 موظفاً من جهازه الإعلامي ومستشاريه، وبيعه مقر تيار المستقبل في منطقة سبيرز في بيروت، وشراء أحد المتموّلين سيارات موكبه لمصلحة جهة ثالثة.

وأوضحت ذات الصحيفة، أنه منذ أن أجبرت السعودية، الحريري، على تعليق مشاركته في الحياة السياسية، ومغادرة لبنان، في شهر شتنبر من عام 2022، عمل الأخير على الإقامة في “منفاه” بدولة الإمارات العربية، حيث مُنع من ممارسة أيّ نشاط سياسي، مما دفعه إلى التفرّغ لتنفيذ مشاريع تجارية ومالية، وذلك لتعويض بعض خسائره المادية، ودفع الديون الملقاة عليه.

وتابعت الصحيفة ذاتها، أن الحريري زار مؤخرا دولة تركيا، حيث التقى بالرئيس رجب طيب أردوغان، الذي تربطه به علاقة طيبة، مضيفة أن أردوغان عرض على الحريري تقديم مقر لإقامته بتركيا، في حال قرّر مغادرة دولة الإمارات.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *