انتشرت في الساعات الأخيرة، شائعات تزعم وفاة تركي الحمد الكاتب والأديب والمفكر السعودي عن عمر يناهز 71 سنة، قبل أن يتم نفي الأمر من طرف زوجة الكاتب التي أكدت أن صحته جيدة ومستقرة.
قبل أن ينشر الحمد تدوينة على موقع “إكس”، طمأن من خلالها متابعيه ونفى جميع الأخبار الرائجة، وعلق تركي عن الموضوع قائلا: ” أحبتي ماتم تداوله في الأخبار ووسائل التواصل الإجتماعي، غير صحيح وأود أن أطمئن الجميع بأنني بخير وعافية والله الحمد، وقد وصلتني مشاعركم الجميلة والمعبرة شاكر ومقدر شعور الجميع”.
وكانت قناة “الإخبارية ” الرسمية، أفادت أن تركي الحمد توفي، قبل أن تعود لتنفي صحة الخبر.
وتصدر إسم تركي الحمد قائمة الموضوعات الأكثر تداولا، على مستوى السعودية في منصة “إكس”، مع كتابة أزيد من 6 آلاف تدوينة تتضمن إسمه.
ومباشرة بعد انتشار الخبر، نعى عدد كبير من الكتاب والمثقفين والإعلاميين ونشطاء التواصل الإجتماعي في السعودية والوطن العربي الكاتب السعودي.
ويعرف تركي الحمد، بانتقاده للأوضاع في البلدان العربية، ولعل الكويت تجرعت من مرارة قلمه الكثير، حيث تساءل مرارا عن سبب تراجعها، و بدورها مصر لم تسلم فسبق ووصفها ’’بالنرجسية”، التي تتحس من كل نقد يأتي من غير مصري.
من هو تركي الحمد ؟
ولد تركي الحمد بالأردن سنة 1953، لعائلة من السعودية أصولها من التجار.
و اشتهر المحلل السياسي، والصحافي، والروائي، بثلاثية أطياف الأزقة المهجورة التي نشرت لأول مرة عام 1998.
و انتقل الحمد إلى الولايات المتحدة، حيث حصل على الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا الجنوبية عام 1985، ثم عاد إلى الرياض ليعمل مدرساً للعلوم السياسية في جامعة الملك سعود.