أمين الري في خضم أزمة التعليم المستمرة في المغرب، المتعلقة برفض النظام الأساسي لموظفي التعليم، أطلق وزير العدل والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، تصريحات تعكس تصاعد التوتر في الساحة السياسية، وتهاجم الأساتذة ضمنيا.
وفي لقاء الأغلبية الحكومية بأحد فنادق الرباط، مساء اليوم الاثنين، أكد وهبي أن 40 ألف أستاذ شاركوا في الاحتجاجات في الرباط، مشيرًا إلى وجود 280 أستاذا يسعون إلى التحاور.
وفي دعوته للوفاء، حث وهبي النقابات التي تتحاور مع الأساتذة على تحمل مسؤولياتها، معتبرًا أنه “لا يمكن أن نسمح لأحد بلي ذراع الدولة”.
وفي سياق متصل، أكد دعم حزبه لوزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، معلقًا: “لا يمكن أن نشك في نيته، ونحن ندعمه في الأغلبية الحكومية وفي حزب الأصالة والمعاصرة”.
وفي اتهام للنقابات، لمح وهبي للتراجع عن الاتفاق السابق الذي وقعوه مع بنموسى، مربطًا العودة إلى الأقسام بضرورة الجلوس إلى طاولة الحوار.
وأكد أن الحكومة تتحمل مسؤوليتها، مشددًا على الإنجازات التي حققتها خلال الفترة الأخيرة والتي تفوقت فيها على الحكومات السابقة.
وفي ختام كلمته، أشار وهبي إلى المجهود الكبير الذي بذله بنموسى ورغبته في التغيير، موضحًا أن ملف التعاقد لم يعد موجودًا وتم إزالته من الجدول.
