أيوب الهداجي نظم تلاميذ ثانوية ابن الهيثم بإمنتانوت، رفقة أولياء أمورهم، زوال يوم أمس الجمعة، وقفة احتجاجية أمام باب المؤسسة، احتجاجا على توالي الإضرابات، وحرمانهم من حقهم الدستوري في التعلم.
وشهدت الوقفة الاحتجاجية، توافد عشرات تلاميذ المؤسسات المجاورة، رافعين شعار “الشعب يريد إنقاذ التعليم”، وعدد من الشعارات التي جعلتهم بين مطرقة إضراب الاساتذة، وسندان تنعث الوزارة الوصية، في حوارها مع الشغيلة التعليمية.
وطالب المحتجون، بوضع حل للاحتقان الذي تشهده المنظومة التربوية، وعودتهم لاستئناف دراستهم بشكل عادي، خصوصا وأن بعضهم مقبل على امتحانات إشهادية، لن ينفعه معها التحجج بالإضرابات، أو صراع الوزارة الوصية والشغيلة التعليمية.
جدير بالذكر، أن الشغيلة التعليمية تواصل للشهر الثاني، منذ مصادقة المجلس الحكومي على القانون الأساسي الجديد في الـ27 من أكتوبر المنصرم، إضراباتها رفضا لمضامين هذا النظام، الذي اعتبروه “مجحفا ومكرسا لإقصاء فئات عريضة، ظلت تطالب بتسوية وضعيتها، ما أثر بشكل كبير، على الزمن المدرسي للمتعلمين والمتعلمات.
