أميمة حدري في ظل المنافسة القائمة بين المغرب وإسبانيا، بخصوص الملعب الذي سيحتضن المباراة النهائية لكأس العالم 2030، خاصة مع اقتراب موعد تسليم الملف النهائي للملاعب المقترحة إلى “الفيفا” نهاية شهر يوليوز الجاري، وإعلان صحيفة “ماركا” الإسبانية، أنه تم الاستقرار على تنظيم نهائي كأس العالم لسنة 2030، بملعب سانتياغو برنابيو بالعاصمة الإسبانية مدريد، كشف المغرب بشكل رسمي عن تصميم ملعب “الحسن الثاني” في بنسليمان.
في هذا الصدد، حل فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ورئيس ملف الترشيح المونديالي المغربي، ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أمس الأربعاء بمدينة الدار البيضاء، للكشف عن تصميم الملعب الجديد الذي سيبنيه المغرب، والذي سيحمل اسم الملك الراحل الحسن الثاني، وسيكون الأكبر في العالم بسعة 115 ألف مقعد.
وبحسب ما أفاد به لقجع، في تصريحات صحفية، فإن الملعب سيكون “الأفضل في العالم” بمعايير تفوق ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد، الذي يتسع لـ85 ألف متفرج، بفضل مساحته البالغة 100 هكتار وتكامله المتميز، إضافة إلى ارتباطه بشبكة النقل المتطورة بما في ذلك خط القطار فائق السرعة وخط القطار الجهوي السريع للدار البيضاء.
ووفقا لما تم الإعلان عنه، فإن أشغال الملعب ستبدأ رسميا في شهر غشت من هذا العام 2024، وسيكون الملعب الذي سيكون تصميمه مستوحى مكن الخيمة المغربية، محاطا بفنادق وقصر للمؤتمرات ومعارض، كما سيكون قريبا من محطة للقطار فائق السرعة TGV ومحطة أخرى للقطار السريع الجهوي RER.
يشار في هذا السياق، أن صحيفة “ماركا” الإسبانية، كشفت أمس الأربعاء، أن نهائي كأس العام 2030، سيقام بملعب سانتياغو بيرنابيو، دون أدنى شك، على الرغم من أن “الفيفا” لم تعلن عن ذلك، كما لم تتوافق الدول الثلاثة حول هذا الأمر.
