في بيان مشترك صادر عن اتحادات ومنظمات ونقابات عمالية من لبنان وفلسطين والأردن وتونس واليمن والعراق، تم التأكيد على رفض تحميل وتنزيل أي بضائع وأسلحة لصالح “الكيان الصهيوني المحتل”، بحيث يأتي هذا البيان رداً على استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وتضمنت المطالب أيضاً دعوة السلطات المصرية إلى فتح معبر رفح وعدم الانكباب على “الضغوط الصهيونية”.
وقد وقع على هذا البيان مجموعة واسعة من المنظمات النقابية والعمالية في الدول المذكورة، حيث أبدت هذه الجهات تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني ورفضها الشديد للهجمات الإسرائيلية الدائرة في غزة.
ويشار إلى أن البيان أشاد بالعمال في الولايات المتحدة وإسبانيا والنرويج الذين رفضوا تحميل سفن بضائع وأسلحة متجهة إلى “الكيان الصهيوني”، معتبرينهم قدوة للتضامن العالمي مع القضية الفلسطينية.
وفي تفاصيل البيان، أكد الموقعون على استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والجرائم التي ارتكبها، داعين المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذا العدوان والحد من معاناة الشعب الفلسطيني، داعيين إلى مقاطعة الشركات التي تدعم إسرائيل وعدم استيراد البضائع من الدول المشاركة في العدوان.
وفي ختام البيان، أكدت الجهات النقابية على أهمية بناء تحالفات دولية وعربية أوسع لتوحيد المواقف والجهود في دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للانتهاكات الإسرائيلية.