تقرير أممي: 14 إسرائيليا قتلوا عمدا بنيران جيشهم في أحداث “طوفان الأقصى”

كشف تقرير حديث للجنة التحقيق الدولية المستقلة، التابعة للأمم المتحدة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قتل عمدا ما لا يقل عن 14 إسرائيليا، في أحداث “طوفان الأقصى”، في 7 أكتوبر 2023، وذلك في إطار تنفيذ بروتوكول “هانيبال”، الذي يهدف إلى منع وقوع الأسر، وفقا ما أفاد به موقع “ميدل إيست آي”.

وفق ما أورده الموقع البريطاني، فإن تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة، وثق الاستخدام المتكرر لما يعرف بتوجيهات “هانيبال” في 7 أكتوبر، وذلك خلال المعارك بين جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومقاتلي حماس الذين توغلوا في جنوب إسرائيل قادمين من غزة.

كما أشار إلى أن البروتوكول ينص على أنه يجب على الجيش الإسرائيلي استخدام جميع الوسائل لمنع أسر جنوده، حتى إذا تطلب الأمر قتلهم. وعلى الرغم من إلغاء هذا التوجيه السري رسميا وعلنيا في عام 2016، أفادت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن تصرفات الجيش وخطابه خلال الهجوم الذي شنته حماس، تشير إلى أنه تم إعادة تفعيله بشكل جزئي.

“ميدل إيست آي”، أبرزت أن لجنة التحقيق، أكدت بيانا من طاقم دبابة تابع لقوات الأمن الإسرائيلية، يؤكد أن الطاقم اتبع توجيهات “هانيبال”، بإطلاق النار على مركبة يشتبهون في أنها كانت تحمل جنوداً إسرائيليين مختطفين.

اللجنة لفتت أيضا بحسب ذات المصدر، إلى أنها تحققت من معلومات تشير إلى أن القوات الإسرائيلية ربما طبقت توجيه “هانيبال” في حالتين على الأقل، ما أدى إلى مقتل ما يصل إلى 14 مدنيا إسرائيليا.

وذكر الموقع البريطاني، أن التقرير كشف عن مقتل امرأة بنيران مروحية إسرائيلية، أثناء اختطافها من نير أوز إلى غزة على يد مقاومين، في إحدى الكيبوتسات التي اختطف منها المقاومون الفلسطينيون أشخاصا. كما أن اللجنة وجدت في حالة أخرى أن نيران الدبابات الإسرائيلية، أدت إلى مقتل بعض أو جميع الرهائن المدنيين الثلاثة عشر الذين كانوا محتجزين في منزل في بيري، وهو كيبوتس آخر.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *