“العيد الكبير ” يرسخ مكانة الملابس التقليدية لدى المغاربة

على بعد يوم واحد من حلول عيد الأضحى، يزداد الإقبال أكثر وتنتعش الحركة التجارية بالأسواق والمحلات المخصصة لبيع الملابس التقليدية التي تسجل إقبالا كبيرا على اقتناء مختلف الأزياء المغرببة.

ويعكس حرص المغاربة على ارتداء الملابس التقليدية بمختلف أنواعها وأشكالها، خلال مثل هذه المناسبات الدينية، مدى تشبثهم بهويتهم المغربية، وعاداتهم الأصيلة وتقاليدهم العريقة.

حركة دؤوبة تعرفها الطالعة الكبيرة بفاس، التي يعرض بها مختلف الأزياء التقليدية المغربية الجاهزة وتحت الطلب أيضا من “جلابة، قفطان، قميص، جابادور”، وغيرها من الأزياء المغربية التقليدية الراقية التي يحرص المغاربة على ارتدائها يوم العيد.

وبما أن عيد الأضحى يتميز بطابع خاص، ويكتسي رمزية ثقافية لدى المغاربة، فاقتناء الأزياء التقليدية يعد أمرا ضروريا، من أجل أن يكتمل لاحتفاء بالتقاليد المغربية العريقة وللتعبير عن الهوية التاريخية المتجذرة للمملكة.

تقول زينب وهي طبيبة أطفال في حديث مع “بلادنا 24” “جرت العادة كل سنة أن أشتري قطعة تقليدية مغربية وهذه السنة فضلت اقتناء قفطان مغربي بتصميم تقليدي وبلمسة عصرية، لأنه مريح وأنيق في الوقت نفسه”.

وأضافت الشابة، أن “عيد الأضحى يكتسي طابعا خاصا عند المسلمين بشكل عام، والمغاربة على وجه الخصوص حيث تبرز فيه التقاليد والعادات المغربية المرتبطة بأضحية العيد، ناهيك عن الموائد المغربية الشهية والمتنوعة، حيث تجتمع العائلات المغربية وسط جو دافء بلباسها التقليدي المغربي الذي يبرز الذوق الرفيع ومهارة الصانع التقليدي”.

ولعيد الأضحى المبارك أو “العيد الكبير”، طابع روحي خاص، حيث يتم فيه إحياء التقاليد المغربية العريقة والموروث الثقافي الشعبي، الذي ميز المغاربة عن باقي الشعوب منذ عصور.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *