زهير عبد الله فجر المدرب السابق لفريق رجاء بني ملال، رضوان العلالي، مجموعة من الأمور والمعطيات التي عاشها أثناء توليه مهمة تدريب الفريق، والتي لم تتجاوز 6 أشهر.
وخرج العلالي لإحدى المنابر الإعلامية، بتصريحات خطيرة، حيث أكد أنه تعرض لضغوطات نفسية وصفها بـ”الرهيبة”، بالإضافة إلى التهديد من طرف بعض الجماهير الملالية، منذ توليه تدريب الفريق بداية الموسم الرياضي.
وقال العلالي، إنه فرض عليه التوقيع لأحد اللاعبين من طرف المكتب المسير لرجاء بني ملال، وذلك من أجل منح الأخير منحة مالية من أحد المجالس المنتخبة، معتبرا أن هذا اللاعب “من المقربين من أحد الوجوه السياسية”، والذي نعته العلالي بـ “الوحش السياسي ببني ملال”، في إشارة إلى لاعب يتواجد بالفريق منذ ثلاث سنوات، دون خوض أي مباراة رسمية، رغم تلقيه أجرة شهرية “دسمة”.
وأضاف رضوان العلالي في تصريحاته، أنه تعرض للتهديد بواسطة السلاح الأبيض، من طرف بعض المحسوبين على جماهير الفريق، بالإضافة إلى تعرضه للابتزاز من طرف أحد الصحفيين ومجموعة من “السماسرة”، وفق تعبيره، مما جعله يعيش “الرعب والهلع”، يضيف قائلا.
وفي السياق ذاته، طالبت مجموعة من الهيئات الحقوقية، من النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لبني ملال، بفتح تحقيق في تصريحات الإطار الوطني رضوان العلالي، والكشف عن الأشخاص الذين قاموا بابتزازه.
وقالت الأمانة العامة للمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، والفيدرالية الجهوية للجمعيات الحقوقية والمدنية لجهة بني ملال خنيفرة، إلى جانب المكتب المحلي للائتلاف المغربي لحقوق الإنسان ببني ملال، (قالت) في بلاغ لها، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، إنه “بناء على الخرجة الإعلامية لمدرب رجاء فريق بني ملال السابق رضوان العلالي والتي خرج فيها بتصريحات خطيرة في حوار مع إحدى القنوات الالكترونية وجه فيها سيلا من الاتهامات لجهات داخل مكونات فريق رجاء بني ملال جمهورا ومسؤولين وإداريين وصحفيين ومنتخبين، حيث وصف الجميع بالسماسرة وأكد انه كان يتعرض للابتزاز من بعض الأشخاص، وتحدث عن تدخلات وإغراءات وأموال لاعتماد اللاعبين”.
وطالبت الهيئات المدنية، من النيابة العامة ببني ملال، بفتح تحقيق في تصريحات المدرب السابق لفريق رجاء بني ملال، و”الضرب بيد من حديد على كل من ثبت تورطه في القضية”، كما طالبت من المكتب المسير للفريق، بإصدار بيان توضيحي، كما ناشدت الجامعة الملكية لكرة القدم، بـ”التدخل العاجل من أجل فتح تحقيق لمعرفة ملابسات حقيقة هذه التصريحات”.
