بعد آسفي.. أزمة العطش بسطات تجر بركة للمساءلة

لازالت أزمة الانقطاعات المتكررة للماء الشروب بعدد من المدن، تزيد من المعاناة المواطنين، في غياب حلول واقعية من الوكالات المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، وعجز الوزارة الوصية، عن تنزيل مخطط فعال لمجابهة أزمة الإجهاد المائي، الذي تعيشه عدد من مناطق المغرب، في الوقت الذي تنتعش معه الزراعات المستنزفة للثروة المائية.

وتفاعلا مع أزمة الانقطاعات المتكررة للماء الشروب بأحياء مدينة سطات، قالت البرلمانية سعيدة زهير في سؤالها الكتابي الموجه إلى نزار بركة وزير التجهيز والماء، أن “ساكنة سطات تعاني من الانقطاعات المفاجئة والمتكررة للماء الشروب، دون سابق إنذار، منذ أشهر عديدة، الأمر الذي بات يؤرق المواطنين، حيث أصبحوا يعيشون تحت وطأة العطش، بالرغم من توفر عاصمة الشاوية على أكبر السدود المائية، دون الاستفادة منها”.

وأوضحت النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الدستوري، في سؤالها الذي توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أن “الوزارة الوصية مطالبة بتسريع وثيرة إنشاء محطة تحلية ماء البحر، التي تم تدشينها مؤخرا بمدينة الجديدة، وتفعيلها لحل الإشكالات والإنقطاعات، المتكررة للماء الشروب، وتوفير هذه المادة لساكنة مدينة سطات”.

وساءلت البرلمانية سعيدة زهير، عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة، لوضع حد لهذه الإنقطاعات المفاجئة للماء بمدينة سطات، وتخفيف معاناة الساكنة، مشددة على ضرورة كشف الجدولة الزمنية، لإخراج منطقة التحلية إلى حيز الوجود.”

تجدر الإشارة، إلى أن مدينة آسفي هي الأخرى تشهد أزمة تزود كبيرة في الماء الشروب منذ أيام، الواقعة التي تفاعلت معها عدد من الفعاليات النقابية والسياسية، والتي أكدت على ضرورة تدخل الوزارة الوصية، على خط محطة التحلية بآسفي، التي أصبحت تدخل في أزمة عطالة دائمة، وتسبب في إضطرابات، الواقع الذي يؤرق ساكنة حاضرة المحيط.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *