هذه تفاصيل صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم أمس الثلاثاء، إن الاجتماعات مستمرة مع قطر بشأن تبادل الأسرى في قطاع غزة.

ومن جانبها، أعلنت قطر على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماجد الأنصار، أن “هناك تطورات في الاتفاق القائم حول تبادل الأسرى، غير أنها لن تصرح بأي جديد حتى انتهاء ذلك والوصول إلى إعلانه بشكل رسمي”.

ويظهر أنه تم التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، في الساعات الماضية الأخيرة، مقابل هدنة مؤقتة في قطاع غزة، ومن المرتقب أن يتم الإعلان عنه خلال الساعات القادمة، إذا لم تظهر  أي عراقيل مفاجئة.

وبدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو  “إننا نحرز تقدما، أمل أن تكون هناك أخبار سارة قريبا”.

وفي بلاغ صادر عن مكتب نتنياهو، ذكر أنه قال لجنود احتياطه “نحقق تقدما، لا أعتقد أنه يستحق أن نصفه بأنه كبير جدا، ليس بعد، لكنني آمل أن تكون هناك أخبار جيدة قريبا”.

أما الرئيس الأمريكي جو بايدن، فقد قال في هذا الشأن “نحن قريبون جدا من اتفاق حول الرهائن”، مكررا “نحن قريبون جدا، وسنتمكن من إعادة البعض من هؤلاء الرهائن إلى عائلاتهم قريبا جدا”.

ممتنعا عن ذكر التفاصيل المتعلقة بذلك، “لا أريد الخوض في التفاصيل لأنه لا يحصل شيء إلا حين يحصل فعليا، الأمور تبدو جيدة راهنا”.

وسبق لرئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية أن قال  أن “الحركة سلّمت ردّها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصّل إلى اتفاق الهدنة”.

وأكد عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق، على أن الأمور منوطة بالأشقاء في الدوحة، مشيرا إلى أن هم من سيعلنون عن الهدنة مع إسرائيل.

وحسب وسائل إعلام دولية، فإن الصفقة تتضمن هدنة لخمسة أيام تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار والأعمال القتالية، ووقفا تاما لتحليق الطيران الإسرائيلي في سماء قطاع غزة باستثناء مناطق الشمال، حيث سيتم وقف تحليق الطيران لمدة ست ساعات يوميا فقط.

وحسب المصادر نفسها، فإن الصفقة تتضمن إطلاق سراح ما بين خمسين ومئة رهينة محتجزين في قطاع غزة، لدى حماس من المدنيين والجنسيات الأجنبية من غير الجنود مقابل إفراج إسرائيل عن 300  أسير فلسطيني، من بينهم أطفالا ونساء و شيوخ.

وسيتم الإفراج عن الأسرى عبر مراحل، حيث سيتم إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين يوميا مقابل 30 فلسطيني، على أن يتم الإفراج عمن يتبقى في اليوم الأخير من الهدنة.

ويتضمن الاتفاق إدخال ما بين 100 و300 شاحنة من المساعدات الغذائية والطبية بما في ذلك الوقود، إلى كافة مناطق القطاع، بما فيها الشمال.

و كانت حماس قد أكدت، على أنها مستعدة لإطلاق سراح المدنيين لعدم حاجتها إليهم مقابل إطلاق معتقلين في السجون الإسرائيلية، بينهم المئات من الأطفال والنساء، وربطت التنفيذ بتهدئة أو وقف لإطلاق النار، الأمر الذي لاتزال إسرائيل ترفضه.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *