كمال لمريني أرجأت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الخميس، النظر في الملف الذي يتابع فيه رئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، والرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، سعيد الناصيري، ومن معهم، والمعروف بـ”إسكوبار الصحراء”، إلى غاية يوم الخميس 27 يونيو الجاري.
وجاء تأجيل متابعة المعنيين بالأمر، بناء على قرار رئيس هيئة الحكم المستشار، علي الطرشي، وذلك من أجل إعداد الدفاع واستدعاء بعض المتهمين في إطار هذه القضية.
وذكرت مصادر مطلعة، أنه تم إحضار عبد النبي بعيوي وسعيد الناصيري إلى الجلسة، وأنه لم يحضر بعض المتهمين، بينما الهيئة القضائية طالبت بإبلاغ بعض المتهمين المتخلفين عن الحضور.
وكانت النيابة العامة، في شخص الوكيل العام للملك لدى غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد رفضت، شهر ماي الماضي، السراح المؤقت لكل من سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، المتابعان في قضية “إسكوبار الصحراء”.
ويشار إلى أن الناصري، إلى جانب بعيوي، يواجهان تهما ثقيلة، تتعلق بـ’’التزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعمالها، والمشاركة في اتفاقات قصد مسك المخدرات والاتجار فيها، إلى جانب النصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ، إضافة إلى حمل الغير على الإدلاء بتصريحات وإقرارات كاذبة عن طريق التهديد، وإخفاء أشياء متحصلة من جنحة، وتزوير شيكات واستعمالها، ومباشرة عمل تحكمي ماس بالحرية الشخصية والفردية قصد إرضاء أهواء شخصية.
