نادية بالمعطي ردت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، على ما تم تداوله على شبكات الانترنت، من معلومات وصفتها بـ”الكاذبة”، تتعلق باتهامات بأنشطة تجسس، بعدما زعم رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن “موظفا قام بإلصاق جهاز تعقب بأحد مقاتلي حركة حماس أثناء عملية الإفراج عن محتجزين إسرائيليين”.
وفي هذا الصدد، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، السبت: “نحن ننفي بشدة هذه الإدعاءات”.
وتابعت اللجنة الدولية في بيانها “المعلومات الكاذبة تعرض للخطر موظفينا والأشخاص الذين نسعى لمساعدتهم، وتعرقل قدراتنا على دعم المجتمعات المتضررة بسبب النزاع”، مؤكدة على أنها “ملتزمة بدعم المبادئ الإنسانية والأخلاقية في جميع عملياتها وفي كل المناطق التي تعمل بها”.
وختمت اللجنة بيانها، بالقول “من الضروري التأكد من الحقائق قبل مشاركتها من أجل منع انتشار المعلومات الكاذبة، وللحفاظ على المجال الذي تحتاجه المنظمات الإنسانية من أجل القيام بعملها المنقذ للحياة”.
ويشار، أنه تم في الساعات القليلة الماضية تداول فيديو لما وصف أنه تورط لأحد موظفي الصليب الأحمر في عملية تجسس على حماس، وجاء ذلك عقب إطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائليين تطبيقا لصفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.
