دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الشغيلة التعليمية، إلى تجسيد إضراب وطني، أيام 14 و15 و16 نونبر الجاري، إضافة إلى تنظيم وقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوم الأربعاء القادم.
وطالبت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، في بلاغ لها، تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه، الحكومة، والوزارة الوصية، “باعتماد مبادرة وطنية لإنهاء حالة الاحتقان المستمر بقطاع التربية والتعليم، الناتجة عن تجاهل مطالبها وملفاتها العادلة، في مقدمتها إخراج نظام أساسي عادل ومنصف وموحد”.
وجددت الهيئة النقابية، “انحيازها لمطالب الشغيلة التعليمية وفئاتها المتضررة، ودعمها لمختلف نضالاتها الرافضة للنظام الأساسي الجديد، البعيد كل البعد عن المطالب الحقيقة لرجال ونساء التعليم”.
وأشاد بلاغ الجامعة، بـ”الوعي والرقي المتضامن الذي عبرت عنه مختلف هيئات أمهات وأباء و اولياء التلاميذ، وتفهمهم لنضالات الشغيلة التعليمية”.
كما استنكرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، وحذرت من “أي محاولة من شأنها استهداف نضالات الشغيلة التعليمية باستعمال آليات الاقتطاع غير القانونية لترهيب الأساتذة”، على حد تعبيرها.
وتأتي هذه الخطوة الاحتجاجية، في الوقت الذي دعت فيه كل من الجامعة الحرة للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، منخرطيها، إلى التوقف عن تجسيد الخطوات الاحتجاجية الرافضة للنظام الأساسي الجديد، لاقتناعهما بجدوى الحوار مع الحكومة فيما يخص هذا الملف.