هيئة تدق ناقوس الخطر بشأن الحالة الكارثية لمصب نهر أم الربيع

غير التلوث ملامح مصب نهر أم الربيع ضواحي أزمور، الذي بات يعيش وضعا مأسويا، ما جعل حركة “مغرب البيئة 2050″، تدق ناقوس الخطر بشأن الحالة الكارثية التي أصبح عليها ثاني الأنهار بالمغرب.

في هذا الصدد، لفتت الحركة في بلاغ لها تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه، إلى أنها “لطالما التزمت بالتنبيه لتدهور الوضعية السوسيو اقتصادية لهذا المصب المستمرة منذ عشر سنوات، والتي تفاقمت خلال الأربع سنوات الأخيرة”.

وأمام هذا الوضع، شدد بلاغ حركة “مغرب البيئة 2050″، على أن “الحلول الترقيعية لم تعد تنفع”، مطالبة بضرورة “إيجاد حل مستدام وفي أسرع وقت ممكن، من شأنه أن يعالج المشاكل التي يتخبط فيها المصب من جذورها”.

وأشارت الهيئة البيئية إلى أن “نسبة التلوث أصبحت جد مرتفعة، ومع غياب تجدد مياه النهر فالوضع الكارثي”، الأمر الذي “جعل من مصب وادي أم الربيع مثل المستنقع، رغم تعالي الأصوات المنادية بإنقاذه”.

في سياق ذي صلة، أشارت الحركة سالفة الذكر إلى أن المغرب أمام موجة حر شتوية متوقعة الأسبوع الجاري، خاصة وأن درجات الحرارة من الممكن أن تصل المملكة أن تصل إلى 35 درجة مئوية بالأقاليم الجنوبية.

ولفتت الهيئة ذاتها إلى أنه وبحسب مورخ الطقس الشهير “Maximiliano Herrera”، فإن شهر يناير الماضي كان الأكثر سخونة بالمغرب على الإطلاق، متقدما حتى على يناير 2016.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *