عقد وزير الشؤون الخارجية الأنغولي، تيتي أنطونيو، اجتماعاً مع السفيرة المغربية في العاصمة لواندا، سعدية العلوي، استحضرا فيه أواصر الصداقة والتضامن التي توحد البلدين، وفقا لمذكرة صادرة عن وزارة الخارجية الأنغولية.
كما اتفق الطرفان، بحسب المصدر ذاته، على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الحياة السياسية والدبلوماسية والاقتصادية؛ وخاصة في مجال الزراعة ومصايد الأسماك والسياحة والبنية التحتية والتعدين والطاقة، من بين أمور أخرى.
كما ناقش رئيس الدبلوماسية الأنغولية، والسفيرة المغربية، القضايا ذات الاهتمام الإقليمي والمتعدد الأطراف، مسلطين الضوء على أهمية التعاون المتبادل لصالح السلام والأمن والتنمية.
هذا، وتحدث المسؤول الحكومي الأنغولي، أيضا، مع السفير الجزائري في أنغولا، عبد الحكيم ميهوبي، الذي تناول معه قضايا ذات أهمية ثنائية وإقليمية ودولية.
وعلى المستوى الثنائي، أعرب ممثلو البلدين عن أهمية مواصلة تعزيز علاقات الصداقة والتعاون، مذكرين بالتزامهم بمواصلة تعزيز الحوار والشراكة بين الدول لصالح شعوبها، ووفقا لمبادئ الدبلوماسية والاحترام المتبادل.
هذا، ويشار إلى أن لواندا تحافظ على تمثيلية جبهة البوليساريو الانفصالية على أراضيها، كما يحافظ رئيسها، جواو لورنسو، على دعمه المباشر لـ”أطروحة الانفصال” التي ترعاها الجزائر، آخرها كان قبل أشهر، في رسالة وجهها إلى زعيم التنظيم، إبراهيم غالي، يشدد فيها على “دعم بلاده للانفصال عن المغرب”، مما يبرر لقاءه أيضاً مع السفير الجزائري.