استشهد الصحافي الفلسطيني محمد الجاجة، وعدد من أفراد أسرته، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي منزله الكائن بحي النصر بمدينة غزة.
ومع استشهاد الجاجة، ترتفع قائمة الصحفيين ضحايا العدوان الإسرائيلي، لتصل منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 30 صحافيا، و10 عاملين في مجال الإعلام، فيما تضم لائحة المصابين 32 صحافيا.
وحسب نقابة الصحافيين الفلسطينيين، فإن مئات الصحافيين بقاطع غزة، تركوا منازلهم وهاجروها، فيما فقد العشرات مهنم عائلتهم، نتيجة القصف المباشر والعنيف عليهم.
والى جانب تدميره العديد من المدارس والمستشفيات، استطاع جيش الاحتلال الإسرائيلي تدمير حوالي 55 مقرا صحفيا، بينما توقفت بسببه 24 إذاعة عن العمل.
وأشارت نقابة الصحافة الفلسطينية، إلى اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لحوالي 21 صحافيا في الضفة الغربية، آخرهم الصحافية سمية عزام جوابرة.
وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي، في شن هجومها العنيف على قطاع غزة، واستهدافها الصحافيين الفلسطينيين، بقصفها منازل سكنهم، وهو ما يتنافى مع القوانين الدولية.