أميمة حدري بعد ضغوط من الولايات المتحدة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن سحب الآلاف من جنوده من قطاع غزة، الخميس، وذلك بغرض الانتقال إلى مرحلة “أكثر دقة”، في العدوان الذي يشنه على قطاع غزة، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
وأثارت هذه الخطوة بحسب الصحيفة الأمريكية، مخاوف مسؤولين إسرائيلين من “تصاعد الأنشطة المسلحة” في البلاد. معتبرين أن هذا الانسحاب، “سيقوض الهدف الاستراتيجي المتمثل في القضاء على حركة حماس”.
في المقابل، يرى مؤيدون، أن قرار سحب إسرائيل لجنودها، سيمكنها من نشر قواتها في بؤر التوتر الأخرى، مثل الضفة الغربية، والحدود مع لبنان.
دانيال هغاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، لفت إلى أن إسرائيل لديها حاليا 3 فرق تقاتل في غزة، واحدة شمالا، والثانية في وسطها، والثالثة في جنوبها، مشيرا إلى أن الانتشار الأوسع حاليا هو في معقل حماس جنوبي القطاع، وتحديدا في خان يونس.
جدير بالإشارة، إلى أن إسرائيل كثفت عدوانها على قطاع غزة، بعد عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية، ما أدى إلى استشهاد الآلاف من الفلسطينيين، غالبيتهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال.
